محلياً:

عاد الى بيروت الوفد المصرفي بعد زيارة لواشنطن ونيويورك، في حين يستأنف الوفد النيابي اليوم زيارته واشنطن لمتابعة موضوع اقتراح القانون الذي يتضمّن لائحة عقوبات جديدة ضد "حزب الله" والجهات المقرَّبة منه، بلقاء مع اعضاء في الكونغرس ومسؤولين في وزارة الخزانة الاميركية.

والتقى الوفد المصرفي خلال زيارته مسؤولين، مبديا ملاحظاته حول نصّ القانون المقترح والآثار السلبية التي قد تترتّب عليه وتلحق بلبنان وبالعمل المصرفي فيه. وابدى الوفد على أن التشريعات الحالية المرعية الإجراء كافية، ما يُلغي الحاجة الى أي نصوص جديدة قد تترك تفسيرات غير مناسبة.

ففي بيان صادر عنها قالت ​جمعية المصارف​ "ان وفد من مجلس إدارة الجمعية برئاسة جوزف طربيه وعضوية سعد أزهري، وليد روفايل، تنال صباح، نديم القصّار، محمد علي بيهم وشهدان جبيلي بالإضافة الى الأمين العام مكرم صادر، قام بزيارة العاصمة الأميركية واشنطن لمتابعة موضوع اقتراح القانون الذي جرى التداول به في الإعلام، والذي يتضمّن لائحة عقوبات تتناول حزب الله والجهات المقرَّبة منه".

وذكر البيان انه "جرى التحضير للزيارة من قبل مكتب المحاماة الدولي (DLA PIPER) الذي يتولّى متابعة مصالح جمعية مصارف لبنان منذ نحو خمس سنوات".

وشملت الزيارة مراكز القرار الأميركية المعنيّة بهذا الموضوع، أي مجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ ووزارتي الخارجية والخزانة والمسؤول عن مكتب لبنان وسوريا في مجلس الأمن القومي.

وأبدت جمعية المصارف خلال اللقاءات ملاحظاتها حول نصّ القانون المقترح وحول الآثار السلبية التي قد تترتّب عليه وتلحق بلبنان وبالعمل المصرفي فيه. وأصرّ وفد الجمعية خلال هذه الإجتماعات على أن التشريعات الحالية المرعية الإجراء كافية، ما يُلغي الحاجة الى أي نصوص جديدة قد تترك تفسيرات غير مناسبة، خصوصاً أن المصارف في لبنان نجحت في تطبيق قواعد الإمتثال تحت سقف المصرف المركزي اللبناني وقبول المرجعيات الدولية بها، بما فيها وزارة الخزانة الأميركية.

وأوضحت الجمعية كذلك أن التشريع الجديد المقترح قد يتطلّب إعادة نظر في كل الآليات الإجرائية الناجحة التي جرى تطبيقها والإلتزام بها في لبنان.

وكان وفد الجمعية قد قام، قبل توجّهه الى واشنطن، بزيارة عمل الى المصارف الأميركية المراسلة- "جي. بي. مورغن"، "بنك أوف نيويورك" و"سيتي بنك" – في مقرّاتها الرئيسية في نيويورك، حيث أبدت المصارف المراسلة ارتياحها للتعامل مع النظام المصرفي اللبناني، وذلك استناداً الى عاملين اثنين: الأول هو حسن إدارة المخاطر من قبل المصارف العاملة في لبنان والثاني هو التزام المصارف اللبنانية بقواعد العمل المصرفي الدولي، بما فيها القواعد الأميركية. وأثنى المسؤولون التنفيذيون عن المصارف الأميركية المراسلة على شفافية العلاقة وعلى سرعة ودقّة المعلومات المتعلّقة بالعمليات المصرفية.

وقال البيان اخيرا "يهمّ الجمعية في النهاية التأكيد على أن الجهود المنظَّمة التي ما فتئت تبذلها على امتداد السنوات الماضية إنما تهدف الى خدمة الاقتصاد اللبناني في علاقاته المالية الخارجية، وتالياً الى خدمة عملاء المصارف، من مقيمين وغير مقيمين، أفراداً ومؤسّسات".

وبدوره، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة البيابية النائب ابراهيم كنعان ان "هناك خلفية واحدة لعملنا وهي تعديل الاجراءات الضريبية بالاخذ بالاعتبار امكانات المواطن".

وأضاف كنعان بعد اجتماع اللجنة في مجلس النواب انه "يجب التمييز بين الشركات وبين المواطنين واغراض الزراعة وبين اغراض التجارة بمعناها الواسع في نقاشنا للاجراءات" ومشيرا الى انه "حصلت زيادة في المئة على استثمار وتعبئة المياه".

ولفت الى "اقتراح قانون يلزم شريحة من المواطنين الموّطنة راتبها يلزمها دفع الرسوم والاشتراكات في المصارف" ومضيفاً ان "تم اقرار مواد عديدة منها اشغال الاملاك العمومية وكان هناك توجه لاضافة الرسم 10 اضعاف".

ومن جهةٍ ثانية، اشاروزير السياحة أواديس كيدانيانالى ان "هذا الصيف سيكون مغايرا عن السنوات الماضية سياحيا لان لبنان قادر بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة ان يكون عنوانا لاستقطاب السواح في المنطقة"، مشددا على اهمية "ابعاد السياسة عن السياحة لانه اذا ادخلنا السياسة بالسياحة خربناها"، وقال: "بالتأكيد يدا بيد في كل بلدة وقرية نستطيع ان نقول للجميع ان لبنان عاد الى سابق عهده منارة للشرق ولؤلؤة العالم وهذا الوطن يستحق منا هذه الالقاب في ظل ما نعيشه من استقرار امني وسياسي في هذه الايام".

واعلن كيدانيان خلال مؤتمر صحافي للاعلان عن برنامج المهرجان السياحي السابع لهذا العام في بلدية اهمج قضاء جبيل بالتعاون مع جمعية إنماء إهمح من 17 آب ولغاية 20 منه، "ان اعداد الوافدين الى لبنان هذا العام كبير مقارنة مع السنوات الماضية وهذا شيء ايجابي وقد سمعت كلاما مفرحا من سفراء دول التعاون الخليجي وسفراء اوروبا ان لا حظر على مواطنيهم من زيارة لبنان هذا الصيف".

واعلن "ان وزارة السياحة ستنظم الاسبوع المقبل ولاول مرة في لبنان مؤتمرا سيشارك فيه 150 شركة من 48 دولة في العالم للتأكيد ان لا خوف او هواجس لدى اي شخص في العالم للمجيء الى لبنان وان لبنان حسب اكبر المؤسسات السياحية العالمية ان لبنان هو من بين اول 25 دولة في العالم اسعار السياحة فيها مقبولة خلال صيف 2017 آملا ان تكون المهرجانات السياحية ناجحة".

أوروبياً:

أكد المفوض الأوروبي للشؤون الإقتصادية،بيير موسكوفيسي، أن أثينا والمفوضية الأوروبيةأوشكا على التوصل لاتفاق شامل بشأن الديوناليونانية.

وقال المفوض الأوروبي فى مقابلة مع إذاعة "فرانس انتر": "اقتربنا جدا من اتفاق شامل بشأن الديون اليونانية"، معرباً عن أمله فى أن يتم التوافق، خلال الأسابيع المقبلة، على برنامج الديون وإجراءات النمو وأن يتحمل شركاء اليونان مسؤولياتهم.

وأضاف بيير موسكوفيسي أن الإتفاق قد يشمل تمديد لمهلة تسديد الديون وخفض لنسبة الفائدة، لكنه لن يتضمن اسقاط للديون.

أميركياً:

حملت زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض سيلاً من اتفاقيات الاستثمار بين البلدين، صبّت في معظمها في مجاليّ الصناعات العسكرية والطاقة، إلى جانب قطاع البتروكيماويات.

كذلك كانت لشركة "أرامكو" التي مثّلت لسنوات خَلَت عماد الاقتصاد السعودي، حصّة وافرة من تلك الاتفاقيات، ستعتمد عليها في المستقبل القريب لتخطي عثرة سنوات النفط الرخيص.

ووصل إجمالي قيمة الصفقات التي تم إبرامها إلى ما يزيد على 380 مليار دولار، نالت منها الصناعات الدفاعية 110 مليارات في خمسة قطاعات أمنية وعسكرية وتكنولوجية، إلى جانب 3 عقود ضخمة مع كبرى الشركات الأميركية للتكنولوجيا العسكرية ومتعاقدي الصناعات الدفاعية، مثل "لوكهيد مارتن" و"راثيون".

وأكد ترامب خلال زيارته للسعودية أنه ليس رئيسا فقط، بل رجل أعمال يعرف كيفية إتمام الصفقات وبناء العلاقات الديبلوماسية.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهباليوم بعد الاختبار الصاروخي الجديد من قبل كوريا الشمالية واستمرار المخاوف السياسية المحيطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مما زاد من الطلب على الملاذ الآمن.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.14% إلى 1255.40 دولار للأوقية في تمام الساعة 10:38 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط اليوم مدعومة بتقارير بأن خفض الإنتاج الذي تقوده "أوبك" قد لا يمتد إلى العام المقبل فحسب بل قد يتم تعميقه أيضا لتشديد السوق ودعم السعر مما دفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تموز بنسبة 0.63% إلى 53.95 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم حزيران بنسبة 0.89% إلى 50.78 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:11 صباحا بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ متصل، أعلن الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو اليوم إنه يعتقد أن الجهود المشتركة بين المنظمة والمنتجين المستقلين المشاركين في تخفيضات الإنتاج ينبغي أن تستمر بعد تصريف الفائض في المعروض العالمي.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باركيندو قوله إن أوبك تود أن يكون العمل بين الدول الثلاث عشرة الأعضاء بالمنظمة و11 منتجا مستقلا من بينهم روسيا وسلطنة عمان وقازاخستان مستداما ومنظما بشكل أكبر.

وقال باركيندو للصحيفة "هذا التحالف لا يزال قيد التشكل ونتيجة هذا التحول ليست معروفة. لكننا نريد استغلال هذه المجموعة في الحفاظ على استقرار لمصلحة المستهلكين والمنتجين".

كانت أوبك اتفقت مع بعض من كبار المنتجين خارجها على خفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وتجتمع أوبك في 25 أيار وقد لمحت بقوة إلى أنها ستمدد الاتفاق على الأرجح حتى آذار 2018.

وفي سياقٍ منفصل، وقعت روسيا وتركيا بيانا مشتركا حول رفع القيود المفروضة على العلاقات التجارية وذلك في سبيل انهاء الازمة بين البلدين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق أن روسيا تعتزم رفع التدابير والقيود الاقتصادية المفروضة على الشركات التركية بشكل تدريجي.

وكانت موسكو قررت فرض عقوبات تجارية على تركيا شملت العديد من القطاعات منها السياحة واستيراد المواد الغذائية والزراعية، لكن اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغا، في 27 حزيران عن إسقاط الطائرة الحربية الروسية فتح الأبواب أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا.