بعد سبعة أشهر من الهبوط المتسارع للكرونة السويدية، كان المحللون يعتقدون أن المتعاملين بالخوازميات قد تركوا العملة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، ولكن الكرونة تنزلق الآن مرة أخرى، ويعيد المحللون إلقاء اللوم على التداول الآلي.

وخلال هذا الأسبوع، تراجعت الكرونة بنسبة 1.4% مقابل اليورو، مسجلة بذلك أسوأ انخفاض أسبوعي أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ تشرين الأول الماضي.

ويأتي هذا التراجع على خلفية الخطوات غير المتوقعة التي يصر البنك المركزي السويدي على مفاجئة الأسواق بها من حين لأخر، والتي كان أخرها قراره بتمديد برنامجه للتيسير الكمي لمدة 6 أشهر، على الرغم من التوقعات بنمو اقتصاد البلاد بنسبة 3% هذا العام.

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد عامل أخر، وهو سعر اتفاقيات إعادة الشراء لدى البنك المركزي، والذي يقترب حالياً من (-0.5%)، مما يشجع المستثمرين على بيع الكرونة لتمويل استثماراتهم في العملات ذات العائد الأعلى.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت ​الكرونة السويدية​ أمام اليورو بنسبة 0.1% لتصل إلى 9.787 كرونة، في تمام الساعة 06:03 مساءً، وذلك بعدما لامست في وقت سابق من الجلسة 9.79 كرونة لكل يورو، وهو أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر.