استضافت كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، مؤتمرا للاعلان عن نتائج "مؤشر ريادة الأعمال العالمي" "Global Entrepreneurship Monitor: GEM2"، بالتعاون مع المركز اللبناني البريطاني للتكنولوجيا، وبتمويل من الحكومة البريطانية، برعاية عميد كلية ادارة الأعمال البروفسور سعيد اللاذقي ومشاركة المركز اللبناني البريطاني للتكنولوجيا ممثلا برئيس مجلس إدارته الوزير السابق نقولا صحناوي ومدير برنامج الأبحاث ايلي أخرس، والرئيس التنفيذي لفريق (GEM) في بلغاريا اسكرين كروستيف، في حضور رؤساء أقسام وأساتذة كلية ادارة الأعمال وعدد من الطلاب المختصين، اضافة الى رواد أعمال ومدراء من شركات مختلفة.

بداية، تحدث اللاذقي فأعلن أن "كلية ادارة الأعمال ستتولى اصدار مؤشر ريادة الاعمال العالمي لعام 2017 تحت اشراف الدكتور وسام الحسيني"، عارضا لمحة عن نشاطات الكلية التي تهدف الى "تشجيع ريادة الاعمال في المنطقة".

وأشار الى أن "المؤشر يهدف إلى إعطاء صورة شاملة عن الوضع الحالي لريادة الأعمال في العالم ككل ولبنان على وجه الخصوص"، لافتا الى أن "إدارة الجامعة اللبنانية الأميركية حرصت على تبني هذا المشروع من أجل تشجيع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في لبنان، واستقطاب أكبر عدد من رواد الاعمال المهتمين بتطوير شركاتهم. كما يوفر المؤشر مصدر معلومات قيما لطلاب الجامعة خاصة الذين يدرسون اختصاصات مثل إدارة الريادة والشركات العائلية والصغيرة".

من جهته، قدم صحناوي نبذة عن المركز اللبناني البريطاني للتكنولوجيا وأهم نشاطاته. وتوقف عند أهمية فكرة ريادة الأعمال اليوم، مؤكدا أن "الحل الاساسي لوقف نزيف هجرة الشباب اللبناني، يكمن في تأمين فرص للشباب عن طريق مساعدتهم على تأسيس شركاتهم الخاصة في لبنان وخلق فرص عمل للاخرين".

بدوره، عرض كروستيف تجربة بلغاريا على صعيد المؤشر، وأبدى إعجابه "الشديد بالتجربة اللبنانية في تطوير النظام التعليمي، بعدما حصل لبنان في مؤشر (GEM) على أعلى نتيجة في المنطقة على صعيد النظام التعليمي".

نتائج المؤشر

ثم أعلن أخرس والمستشار المشرف على (GEM) البروفسور ستيفان هيل، نتائج تقرير مؤشر العام 2016 الذي سجل تقدما لبنانيا في الأعمال الريادية على صعيد المنطقة.