أكد وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة ​السعودية​ للكهرباء صالح بن حسين العواجي، سعي الشركات ​الصين​ية لدخول السوق السعودي وجلب استثماراتها في مجال المشروعات الكهربائية، لافتا الانتباه إلى أن "رؤية المملكة 2030" ومبادرة "الحزام والطريق" الصينية ستحدثان العديد من الفرص الإستثمارية التي تُشكل بُعداً استراتيجياً للتعاون بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات ودورها في تحقيق أهداف البلدين في بناء تعاون يشمل جميع المجالات.

وأضاف أن الشركات الصينية تمتلك الخبرات الكافية والتقنيات العالية لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصدريها التقليدي والمتجدد، مما يؤهلها لدور بارز لنقل الخبرات والتقنيات المطلوبة إلى سوق صناعة الكهرباء بالبلاد، والمضي قدماً لتوطين الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء.

وكان وفد السعودية الذي ضم عدداً من المسؤولين والمختصين برئاسة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، للمشاركة في مؤتمر الحزام والطريق الذي أقيم في بكين، قد عقد سلسلة من الإجتماعات مع عدد من الشركات الصينية الرائدة لاستعراض الفرص الاستثمارية الممكنة بين الطرفين، كمشاريع الكهرباء ومشاريع الطاقة المتجددة، التي تأتي ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لجلب الاستثمارات، ورفع كفاءة استغلال الطاقة، وتعزيز استغلال مصادر الطاقة المتجددة، لتوفير خدمة كهربائية تُسهم في رفاهية المواطن ودفع عجلة التنمية في المملكة.

وخلصت الاجتماعات إلى وجود رغبة مشتركة للتعاون المثمر، وتعزيز التعاون المشترك، وتفعيل قنوات الاتصال بين الشركات السعودية والشركات الصينية، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات، وتبسيط الإجراءات في كل جانب على المستوى الحكومي والخاص، تمهيداً لعقد شراكات استراتيجية تُسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، وإتاحة الفرص الاستثمارية لممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين.