أصبح منزل فرنسي أغلى بيت في العالم؛ حيث تم عرضه للبيع في سوق العقارات الفرنسي بأكثر من مليار يورو (1.1 مليار دولار)، ليكون بذلك قد سجَّل رقماً قياسياً لا يوجد في أي مكان آخر في أوروبا أو الولايات المتحدة، فيما ينتظر المنزل الفريد من نوعه من يشتريه أو يُقدم عرضاً لشرائه.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية في تقارير إخبارية محلية ان الفيلا المعروضة للبيع مقابل مليار يورو كانت قد شُيدت في العام 1830 لصالح ملك بلجيكا في ذلك الوقت ليوبولد الثاني، وتقع في منطقة خاصة وحصرية مطلة على البحر، أي أنها أشبه بجزيرة مستقلة، أو لسان بحري مستقل عن غيره.

ولفتت الى إن الفيلا الفخمة مملوكة للسيدة سوزانا ماريناير لابوستول، وهي واحدة من أبناء عائلة مارينير الكبيرة والمشهورة في فرنسا والتي تمتلك المنزل منذ عشرينيات القرن الماضي، أما سبب البيع فهو أن السيدة سوزانا تبحث عن مكان أصغر لتعيش فيه.

ويتكون المنزل ذو المليار يورو من 10 غرف نوم وبركة سباحة ضخمة متطابقة من حيث المساحة والمواصفات مع برك السباحة المستخدمة في الألعاب الأولمبية، أما مساحة البناء فتبلغ 35 هكتاراً (141 دونم) والأرض بالكامل عبارة عن مروج خضراء، كما يحتوي المنزل على اسطبل للخيول يتسع لـ30 حصاناً.

ويعتبر المنزل الفاره الواقع في جنوب فرنسا هو الأغلى حالياً في سوق العقار بالعالم، وذلك على الرغم من أن فرنسا ليست من الأماكن المعروفة بارتفاع الأسعار فيها، كما هو الحال في بريطانيا أو في بعض المناطق التي يسكنها الأثرياء في الولايات المتحد.

يشار الى أنه قبل سنوات شهدت أوروبا عرض أغلى شقة سكنية في العالم للبيع، وهي الشقة الموجودة على قمة ناطحة سحاب مقامة على شواطئ إمارة موناكو ويبلغ ارتفاعها 560 قدماً، حيث تم عرض الشقة السكنية للبيع مقابل 400 مليون دولار.

والشقة السكنية التي كانت في حينها هي الأغلى في العالم ليست سوى الطابق الأخير من البرج بالغ الفخامة الذي أطلقت عليه الشركة المطورة اسم "برج أوديون"، إلا أن الشقة تتكون من خمسة طوابق، وتضم عدداً من المسابح وبرك المياه التي تجعل من الشقة أشبه بالحلم.