محلياً:

قلل عضو في وفد جمعية مصارف لبنان الى الولايات المتحدة الأميركية من الذهاب بعيداً في التفاؤل بموضوع العقوبات المالية الاميركية الجديدة ضد حزب الله التي يحضر الكونغرس الاميركي اصدارها بقانون جديد.

وقال عضو الوفد للاقتصاد ان قرار الكونغرس هو محض سياسي وتالياً فان امكانات التأثير في هذا القرار لناحية خفض منسوب العقوبات الجديدة المنتظرة هو امر بعيد المنال طالما ان الامر ينطلق من خلفيات سياسية تستهدف محاصرة حزب الله اضافة الى عدد من الاحزاب والاشخاص المحيطين به.

ورأى ان الوفد سيركّز أمام المصارف المراسلة على استمرار القطاع المصرفي اللبناني الالتزام بمعايير العمل المصرفي وكذلك الالتزام بالعقوبات الدولية. واضاف ان هذا ما يمن لوفد الجمعية ان يفعله خلال زيارته الى اميركا والتأكيد على أن لبنان يتنفّس منذ زمن غير قصير من رئتي الأمن والوضع المالي والنقدي وان اي ضربة لاحدى هاتين الرئتين يعني الموت البطيء للاقتصاد اللبناني او للوضع العام في البلاد.

وفي سياقٍ آخر، أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري خلال اطلاق مشروع السياحة الثقافية والدينية أن :"الزيارات الدينية عمليا هي من أول النشاطات السياحية التي عرفتها البشرية." وتابع قائلاً: "فرحتي كبيرة اليوم بالمشاركة في اطلاق مشروع الثقافة الدينية في لبنان الذي بدا بفكرة خرجت من نقاش خلال افطار رمضاني عام 2009" .

وأضاف :"عندما عدنا اخرجنا البلاد من الثلاجة وانتخبنا عون رئيسا وشكلنا حكومة استعادة الثقة وكان من اولوياتنا اطلاق هذا المشروع."

وتابع:"دائما كنت أفكر أن لبنان يجب أن يأخذ حصته من هذه السياحة، وبالفعل في لبنان أكثر من 5 آلاف سنة من العلاقة بين الارض والسماء، في لبنان أنهار وجبال ووديان مقدسة، مواقع اثرية، معابد، وغيرها واليوم هذا الفريق النشيط بقيادة رولا العجوز وضع خارطة لـ230 موقع اسلامي ومسيحي في لبنان وما هي الا بداية لمئات المواقع الاخرى لتكتمل خريطة السياحة الثقافية الدينة في لبنان"، معتبراً ان هذه النوع من السياحة يساهم في تعزيز السياحة المستدامة على مدار السنة، شاراً أن :" تعلقي بالمشروع وطني وانساني ولبناني وعابر للحدود، فالسائح العادي ينتقل أفقيا، أما السائح الدينية يبحث عن رحلة عامودية بين الارض والسماء، وهذا المشروع يضع لبنان على الخارطة السياحية الدينية ويلفت نظر العالم بينما العالم يبحث عن الحوار بين الاديان، فلبنان تخطى ذلك وكافة الديانات تركت فيه آثاراً ومعابد، وبينما التركيز على الصراع بين الاسلام والمسيحية، هذا المشروع يقول أن لبنان هو الدليل أن لا صراع ولا صدام وكلنا بشر ومؤمنين ومتمسكون بانسانيتنا وثقافتنا وديننا."

وكشف الحريري انه سيتم بذل جهود جبارة مع كافة الوزراء بهذا المشروع.

ومن جهةٍ ثانية، أعتبر وزير السياحة أواديس كيدانيان خلال اطلاق مشروع السياحة الثقافية والدينية برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، ان لبنان يزخر بالمعالم التي توثّق التاريخ من شماله إلى جنوبه، وكشف ان وزراة السياحة تروّج لمختلف أنواع السياحات الموجودة في لبنان خاصة السياحة الدينية لوفرة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.

وفي سياقٍ منفصل، لفت رئيس لجنة لجنة المال والموازنةالنائب ابراهيم كنعان في تصريح له بعد اجتماع اللجنة إلى أنه "تحفّظ عدد من الزملاء النواب على ادراج البنود الضريبية من ضمن الموازنة، وهي التي تعتبر من القوانين المهرّبة التي يجب ان تأتي بشكل مستقل".

وأشار إلى أن "التحفّظ النيابي على بعض البنود الضريبية يأتي انسجاماً مع التوصيات الصادرة عن لجنة المال والموازنة في العام 2010"، لافتاً إلى أن "الدستور ينص على آلية مناقشة القوانين الضريبية واقرارها من خلال رؤية شاملة وخارج اطار مشروع الموازنة"، مفيداً "أننا سنستمر هذا الاسبوع بعقد جلسة واحدة يومياً، على ان نعقد جلستين في اليوم الاسبوع المقبل".

عربياً:

أعلنوزير النفط الكويتي عصام المرزوق، إن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية حتى آذار 2018.

وقال المرزوق في بيان: "الاتفاق يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية".

وأضاف أن هناك "بوادر إيجابية" بدأت تظهر من خلال بيانات شهري نيسان وأيار تبين أن هناك "انخفاضا ملحوظا" في المخزون النفطي العالمي.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن البنك المركزي العراقي عن بيع كامل السندات الوطنية، مشيرا الى انه سيتم الإعلان عن استلام السندات حال الإنتهاء من طبعها.

وقال البنك في بيان له انه "تم الإنتهاء من بيع السندات الوطنية ضمن الإصدارية الثانية نيابة عن وزارة المالية وبالقيمة الإسمية لغاية التاسع من أيار الحالي".

واضاف البنك ان "الإنتهاء من البيع ياتي لنفاد كامل الإصدارية"، مشيرا الى انه "سيتم الاعلان عن استلام السندات حال الإنتهاء من طبعها".

وكان البنك قد أصدر في نيسان الماضي سندات وطنية نيابة عن وزارة المالية مقدارها ترليون دينار من اجل تمويل العجز في موازنة العراق العامة نتيجة انخفاض اسعار النفط عالمياً.

أوروبياً:

ارتفع اليورو متجاوزا 1.10 دولار اليوم ليسجل أعلى مستوياته منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في تشرين الثاني مع تعرض العملة الأميركية لضغوط من جراء الاضطرابات السياسية والشكوك بشأن سعر الفائدة بينما يتوقع المتعاملون بيانات قوية للنمو بمنطقة اليورو.

وتراجع مؤشرالدولارالذي يقيس قوة العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى إلى أدنى مستوياته في أكثر من ستة أشهر بعد أن ارتفع إلى أعلى سعر له في 14 عاما في وقت سابق هذا العام توقعا لتعزيز النمو والتضخم بفعل خطط ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.

وتراجع المؤشر 0.4% اليوم إلى 98.555 منخفضا أكثر من 5% عن ذروة كانون الثاني.

الدولار 0.3% أمام العملة اليابانية إلى 113.45 ين.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهباليوم بسبب الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة، واختبار الصواريخ من قبل كوريا الشمالية والهجوم السيبراني في جميع أنحاء العالم مما زاد من الطلب على الملاذات الآمنة.

ودفعت البيانات الأميركية الأضعف من المتوقع الدولار إلى الانخفاض حيث قال البنك الفيدرالي بنيويورك أمس أن مؤشر نشاط التصنيع في الولاية قد انخفض بشكل غير متوقع في أيار ويمكن أن يشير هذا إلى تدهور محتمل في قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.37% إلى 1234.50 دولار للأوقية بينما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.41% إلى المستوى 98.501 في تمام الساعة 11:07 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام اليوم، حيث تقترب الأسعار من أعلى مستوياتها في الجلسة أمس، مع استمرار التوقعات بتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى مطلع العام المقبل.

وأدت الأخبار التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحفي بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي أمس إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 4% قبل أن تستقر على ارتفاع بنسبة 2.1%، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار الرسمي عندما تجتمع المنظمة هذا الشهر في فيينا .

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تموز بنسبة 0.44% إلى 52.05 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم حزيران بنسبة 0.47% إلى 49.08 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:11 صباحا بتوقيت بيروت.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الطاقة الدولية، إن العرض والطلب في سوق النفط العالمي يتحركان نحو التوازن، لكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل للتخلص من المخزونات الزائدة، فرغم تخفيضات "أوبك" وشركائها المستقلين للإمدادات، إلا أن المخزونات قد لا تنخفض إلى المستويات المستهدفة من قبل المنظمة بنهاية العام الجاري.

وأضافت الوكالة في تقرير لها: على الرغم من تسارع عملية إعادة التوازن في سوق النفط واستمرار خفض المخزونات، لكن ينبغي القيام بالمزيد من العمل في النصف الثاني لتحقيق استنزاف أكبر للمخزونات.

ورغم انخفاض المخزونات التجارية للنفط في البلدان الصناعية خلال شباط وآذار إلى ما يزيد قليلًا عن 3 مليارات برميل، لكن البيانات الأولية لوكالة الطاقة الدولية أظهرت زيادة خلال نيسان.

وارتفع إجمالي إمدادات "أوبك" بما في ذلك ليبيا ونيجيريا، بحوالي 65 ألف برميل يوميًا إلى 31.8 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي، بينما انخفضت إمدادات المنتجين المستقلين الخاضعين لاتفاق كبح الإنتاج بمقدار 255 ألف برميل يوميًا.

ومع ذلك شكل نمو نشاط النفط الصخري في الولايات المتحدة أكثر من نصف الزيادة التي طرأت على الإمدادات العالمية من خارج "أوبك" هذا العام، بما يعادل 600 ألف برميل يوميًا.

وتتوقع الوكالة ارتفاع إنتاج البرازيل وكندا ودول أخرى، ليصل إجمالي إنتاج البلدان غير الأعضاء في "أوبك" إلى 58.3 مليون برميل يوميًا.

وفي الوقت نفسه، خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال النصف الأول من هذا العام، نتيجة ضعف الطلب الهندي والألماني والأميركي، لكنها حافظت على توقعاتها للعام بأكمل عند زيادة قدرها 1.3 مليون برميل يوميًا، على أن يبلغ إجمالي الطلب 97.9 مليون برميل يوميًا.