أكد الرئيس الروسي فلاديمير ​بوتين​ اليوم أن ​روسيا والصين​ تملكان جميع المقومات لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال بناء ​طائرات​ عريضة الجسم.

وقال بوتين في ختام منتدى "حزام واحد - طريق واحد" للتعاون الدولي في بكين: "كما تعلمون إننا أنشأنا لأول مرة في السنوات الـ29 الماضية، منتجا جديدا، وهو محرك متوسط الدفع. الآن لدينا على جدول الأعمال محرك عالي الطاقة وهذا يعطينا الفرصة لتنفيذ فكرة طائرة بجسم عريض، جنبا إلى جنب مع الشركاء الصينيين".

كما أشار بوتين إلى أن البلدين سيوسعان تعاونهما في مجال الفضاء، بما في ذلك ما يتعلق بتصدير محركات الصواريخ الفضائية للصين.

وفي نيسان الماضي، أفادت تقرير إعلامية بأن روسيا والصين ستفتتحان قريبا منشأة مشتركة لصناعة الطائرات. وقالت التقارير إنه سيتم تصنيع مكونات الطائرة الجديدة في كل من روسيا والصين.

ومن المقرر أن تصنع روسيا الجناح، مثلا، وإلكترونيات الطيران، بينما تصنع الصين جسم الطائرة. كما ستقوم روسيا بصنع محرك الطائرة الجديدة أيضا.

ومن المفروض أن تنتهي روسيا من صنع المحرك بعد 10 أعوام، في حين يجب أن تنجز الطائرة المنتظرة رحلتها الجوية الأولى بعد 7 أعوام ولهذا ستعمل الطائرة في بادئ الأمر بمحرك آخر.

وقدرت تكلفة المشروع الروسي الصيني المشترك بـ 13 – 20 مليار دولار. واتفقت موسكو وبكين على أن تتسع الطائرة المنتظرة لـ280 راكبا ويبلغ مداها 12 ألف كيلومتر.

ويفترض أن تبدأ شركات الطيران في روسيا والصين بتسلم الطائرة مشتركة الصنع بعد 10 أعوام. ومن المتوقع أن تتفوق الطائرة على طائرات "بوينغ" و"إيرباص"، الرائدتين في صناعة الطائرات.