محلياً:

أكد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ورشة العمل التي تنظمها السفارة النروجية بالتعاون مع الأمانة الدولية للمبادرة، وهيئة إدارة قطاع البترول، و Publish What You Pay (PWYP), و Natural Resource Governance Institute (NRGI)، إمتداداً للجهود التي تبذلها الدولة اللبنانية للإنضمام إلى مبادرة الشفافية في الصناعات الإستخراجية أنه "عندما علمت بتنظيم ورشة العمل اليوم معكم بالتعاون مع هيئة إدارة قطاع البترول، أصريّت على الحضور وإفتتاحها معكم تعبيراً عن إلتزامنا بنهج مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية الذي نتطلّع الى أن يكون نهجاً فعالاً سيخلق إطاراً ملائماً لمشاركة المجتمع المدني منذ اليوم الأول في مسعانا الوطني"، لافتاً الى أنه "سيؤدي ذلك إلى تعزيز تدابير الشفافية ومعايير مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية التي تم إدخالها وترسيخها في مشروع القانون المقدم حول الشفافية في قطاع البترول".

وأمل أن تكون هذه الجلسة بداية لسلسلة من الجلسات الناجحة التي تجمع الأطراف الثلاثة:الحكومة ممثلة بهيئة إدارة قطاع البترول، والشركات، والمجتمع المدني.

وتطرقت ورشة العمل هذه إلى " تعريف الجهات المعنية إلى نموذج تنفيذ مبادرة الشفافية في الصناعات الإستخراجية، مثلاً: المجتمع المدني، الشركات المحتملة، الدولة والجهات المانحة"، والى "دعم تشكيل مجموعة من أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك تمثيل المجتمع المدني".

عربياً:

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستبيع للإمارات 160 صاروخ باتريوت بقيمة اجمالية تناهز ملياري دولار.

وذكرت الوزارة في بيان لها أنه على غرار أي عقد تجاري أميركي لبيع أسلحة، وافقت الخارجية على "البيع المحتمل" لهذه الصواريخ للإمارات وقد أبلغت وزارة الدفاع الكونغرس بالأمر، علمًا بأنه يستطيع نظريًا الإعتراض على ذلك.

واعتبرت واشنطن أن هذا العقد "سيساهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز أمن حليف مهم كان ولا يزال قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وأكد البنتاغون أن بيع ستين صاروخًا من طراز باتريوت باك-3 ومئة صاروخ من طراز باتريوت جيم-تي "سيعزز قدرة الإمارات على الرد على التهديدات الراهنة والمقبلة لطائرات وصواريخ".

وأضاف بأن هذا العقد "لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

وفي سياقٍ متصل، كشفت شبكة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ "السعودية تسعى للإعلان عن خطط إستثمارات جديدة في البنية التحتية الأميركية، بقيمة ضخمة تصل إلى 40 مليار دولار أميركي، خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية الأسبوع المقبل".

ولفتت الشبكة في تقرير، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض، إلى أنّ "مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، لعب دوراً كبيراً وحاسماً في هندسة تلك الصفقة"، مشيرةً إلى أنّ "ممثل صندوق الإستثمار العام السعودي، ووزارة المالية السعودية، رفضا التعليق على ذلك التقرير".

وكانت السعودية قد عبّرت منذ فترة عن حرصها على زيادة الإستثمارات معالولايات المتحدةالأميركية.

أميركياً:

أعلنالبيت الأبيضأنه اتفق مع بكين على مجموعة واسعة من الإجراءات الرامية إلى تحسين وصول منتجي لحوم الأبقار الأميركيين ومقدمي خدمات المدفوعات الالكترونية ومصدري الغاز الطبيعي وغيرهم إلى الأسواقالصينية.

وتطرقت بعض النقاط في الخطة المكونة من 10 نقاط لمعالجة المخاوف التي طال أمدها بين البلدين حيث تسعى الحكومتان إلى التعاون حول مجموعة من القضايا الاقتصادية والدبلوماسية مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية بينما كانت بعض النقاط الأخرى عبارة مبادئ عامة لا تضمن إجراء تغييرات ملموسة في سياسات توسيع التجارة في قطاعات معينة.

وقال وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس: "إن العلاقات الأميركية الصينية تصل ألان إلى مستوى جديد خصوصا في التجارة".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي اليوم بسبب عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة عقب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي وانخفاض الدولار الأميركي.

وأظهرت البيانات الصادرة أمس أن طلبات إعانة البطالة الأميركية انخفضت إلى 236 ألف في الأسبوع المنتهى في 6 أيار بينما انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات مستمرة إلى ادني مستوى في أكثر من 28 عاما.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.30% إلى 1227.90 دولار للأوقية وتراجع مؤشر الدولار بشكل هامشي بنسبة 0.01% ليسجل 99.612 في تمام الساعة 09:49 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط هامشيًا واتجهت لتحقيق مكاسب أسبوعية بحوالي 3%، وسط تفاؤل المستثمرين إزاء توقعات تمديد المنتجين لاتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج حتى ستة أشهر أخرى لما بعد حزيران.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تموز بنسبة 0.10% إلى 50.82 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم حزيران بنسبة 0.15% إلى 47.89 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:05 صباحًا بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ متصل، خفضت "أوبك" إنتاج النفط الخام في نيسان بنحو 18.2 ألف برميل يوميا، مقارنة مع آذار الذي سبقه، إلى 31.732 مليون برميل يوميا.

وجاء في تقرير للمنظمة يعتمد عل مصادر ثانوية، أن كبار المنتجين التزموا في نيسان باتفاق خفض إنتاج النفط، بنسب متفاوتة، إذ بلغ التزام الإمارات23%، وفنزويلا 17%، والكويت 4%، وقطر 100%، وأنغولا بنسبة 76%، والجزائر 84%، والعراق بنسبة 90%، والإكوادور 92%. إلا أن الغابون الإفريقية فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق.

وعلى الرغم من نمو إنتاج النفط في السعودية خلال نيسان، إلا أنها التزمت باتفاق فيينا بنسبة 21%، وفقا للتقرير.

ووفقا لمصادر ثانوية، فإن السعودية زادت إنتاج الخام بمقدار 49.2 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع آذار ليصل إلى 9.954 مليون برميل يوميا. بينما أعلنت السعودية عن ارتفاع إنتاجها من الخام على أساس شهري بنحو 46.4 ألف برميل يوميا إلى 9.946 مليون برميل يوميا.

وبالرغم من أن ليبيا ونيجيريا أعفيتا من الانضمام إلى الاتفاق بسبب الظروف الراهنة و سيطرة المسلحين على معظم آبار وحقول النفط في هذين البلدين، إلا أن إنتاج ليبيا من "الذهب الأسود" تراجع بمقدار 61.6 ألف برميل يوميا إلى 550 ألف برميل يوميا.

ومن جهةٍ أخرى، بدأ اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في إيطاليا اليوم، وسط آمال المشاركين بنجاح اللقاء في تشكيل صورة واضحة عن الخطط الرئيسية للإدارة الأميركية بقيادةدونالد ترامب.

ويركز جدول أعمال وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة على عدد من القضايا أبرزها، عدم المساواة، والقواعد الضريبية الدولية، والأمن الإلكتروني، وكيفية مواجهة تمويل الإرهاب.