جدد الملياردير ​وارن بافيت​ انتقاده لمديري التحوط لإهدارهم أموال العملاء، قائلًا إن المختصين في أعمال الاستثمار لا يستحقون ما يحصلون عليه من أموال، مؤكدًا أن الناس سيكونون أفضال حالًا إذا لم يتمسكوا بوضع أموالهم في صندوق مؤشرات منخفض التكلفة.

وأضاف خلال الاجتماع السنوي لـ"بيركشاير هاثاواي": "أن الذهاب إلى طبيب الأسنان، أو استئجار السباك، وفي جميع المهن هناك قيمة مضافة محققة من قبل المختصين، مقارنة بقضاء الشخص لحاجته بنفسه، لكن في عالم الاستثمار هذا الأمر ليس صحيحًا إذ لا يحقق المختصون هذه الإضافة".

وشبه أعمال ​صناديق التحوط​ البالغة حجمها 3 تريليونات دولار بـ"اللعبة الكبيرة" التي يمكن للبعض تحقيق مبالغ طائلة منها، أكثر مما يمكن أن يحققوه في أعمال الأدوية أو غيرها من التخصصات.

وأردف، أن حال حقق صندوق تحوط تبلغ أصوله مليار دولار عائد نسبته 2% في أسوأ الأحوال، فإنه بذلك سيجني 20 مليون دولار، وهو أمر غير معقول في أي مجال آخر.