يجني أغنى 1000 شخص في بريطانيا المليارات، رغم ما تشهده البلاد من تحديات بسبب قخروجها من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء 2016، بحسب قائمة صحيفة "صنداي تايمز" لأكثر الشخصيات ثراءً في البلاد.

وأظهرت القائمة ارتفاع ثروة هؤلاء بواقع 14%  خلال العام الماضي لتصل إلى نحو 658 مليار جنيه إسترليني.

وتربع على عرش القائمة الأخوان سري وغوبي هندوغا بثروة بلغت 16 مليار جنيه إسترليني بزيادة قدرها 3.2 مليار دولار عن العام الماضي.

ويعمل سري وغوبي هندوغا في مجالات العقارات والرعاية الصحية والنفط والغاز.

وشملت القائمة رقما قياسيا في عدد أصحاب المليارات هذا العام، إذ ضمت 134 مليارديرا، ظهر منهم 14 شخصا خلال 12 شهرا الماضية فقط.

وقال ، المسؤول عن إعداد القائمة روبرت واتس: "بينما يشعر الكثيرون بيننا بالقلق إزاء تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حافظ الكثير من أغنى الأغنياء في البلاد على هدوئهم، وواصلوا جني المليارات."

وأضاف أن انتعاش سوق الأسهم في البلاد هو السبب وراء هذا الارتفاع الكبير في الثروات.

وقال: "توقعنا تداعيات سلبية شديدة قبيل استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن هذا ببساطة لم يتحقق."

وحقق قطب صناعة الصلب، لاكشمي ميتال، أعلى زيادة للثورة، بعدما جنى أكثر من 6 مليارات جنيه إسترليني لتصل ثروته إلى 13.23 مليار جنيه إسترليني.

كما ضمت القائمة دوق ويستمنستر هيو غروفنر، البالغ 26 عاما، وهو الملياردير الوحيد المولود في بريطانيا ضمن أول عشر شخصيات.

وأصبح غروفنر أغنى شخص في العالم تحت سن 30 عاما بعدما ورِث ممتلكات أسرته، العام الماضي.

كما احتل رجل الأعمال أليشر أوسمانوف، الذي يمتلك 30 في المئة من أسهم نادي أرسنال، مركزا متقدما، إذ أضافت أسهمه أكثر من أربعة مليارات جنيه إسترليني إلى ثروته البالغة 11.79 مليار جنيه إسترليني.

وزادت كذلك ثروة السير جيمس دايسون، الذي أيد مغادرة الخروج من بريطانيا، لتصل إلى 7.8 مليارات جنيه إسترليني.

وكان زلاتان أبرهاموفيتش أغني لاعبي بين الرياضيين بثورة بلغت 110 ملايين جنيه إسترليني بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد.

وحافظت أديل على مركزها كأغنى مطربة في بريطانيا على الإطلاق بعد تحقيقها 40 مليون جنيه إسترليني، لترتفع ثروتها إلى 125 مليون جنيه إسترليني.