أدى التقدم في مجال ​التكنولوجيا​ العصبية، مثل تصوير الدماغ وتطوير واجهات الدماغ والحاسوب، إلى الإبتعاد من المجال الطبي وإستبداله بالمجال التقني. وفي حين أنّ هذه التطورات قد تكون مفيدة للأفراد والمجتمع، هناك خطر يتمثل في إمكانية إساءة إستخدام التكنولوجيا وإحداث تهديدات غير مسبوقة للحرية الشخصية، ما يضع المستخدم في خطر الأضرار الجسدية والنفسية الناجمة من هجوم طرف ثالث على التكنولوجيا. لذلك برزت مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن حماية البيانات التي تنتجها هذه الأجهزة، والتي تحتاج إلى النظر فيها، وصون قوانين صارمة لطريقة الإستخدام.

فقد حذّر الباحثون من أنّ تقنية "قراءة العقل" التي يتم العمل عليها الآن يمكن أن تسمح للقراصنة بسرقة البيانات من أدمغتنا أو حتى حذفها، ما لم يتم إعداد قوانين جديدة لحقوق الإنسان للحماية من الإستغلال وفقدان الخصوصية. وقال الباحثون إنه يمكن للتطورات الجديدة في التكنولوجيا العصبية أن تضع حرية العقل في خطر. ولمنع ذلك، يقترح الباحثون 4 قوانين جديدة، وهي الحق في الحرية المعرفية، والحق في الخصوصية العقلية، والحق في السلامة العقلية، والحق في الإستمرارية النفسية.