التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي رئيسة الهيئة العامة لمجلس إدارة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس السيدة ريا الحسن، في حضور المهندس حسان ضناوي، وكان بحث في السبل الآيلة الى تحريك عجلة الحياة الاقتصادية في طرابلس ولبنان الشمالي.

وأطلعت الحسن دبوسي على أجواء زيارة الوفد الصيني الرفيع المستوى الذي جال الأسبوع المنصرم على مرافق مدينة طرابلس، وعلى "تطلعاته تجاه الدور الواعد الذي ستلعبه المدينة وتركيزه على ميزاتها التي تؤهلها للعب دور رئيسي ومحوري كمركز إقليمي للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتطرق دبوسي إلى الزيارة التي قام بها الى موسكو، "وتندرج في سياق الإهتمام الإستثنائي لغرفة طرابلس في توثيق العلاقات الإقتصادية والتجارية بين لبنان ودولة روسيا الإتحادية ولا سيما فتح الأبواب واسعة أمام الصادرات اللبنانية من زراعية وصناعات غذائية"، وتطرق الى "الاهتمام الروسي بمدينة طرابلس على مختلف المستويات الاقتصادية والاستثمارية".

وقالت الحسن: "ان التنسيق بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمنطقة الإقتصادية هو عمل تكاملي، والمبادرات المشتركة التي نطلقها معا إنما تهدف الى تطوير وتحديث وتحريك الحركة الإقتصادية والتنمية المجتمعية، وفي الحقيقة فقد رافق اللقاء جولة قمت بها على مختلف المشاريع المستحدثة التي تنفذها غرفة طرابلس، وكلما زرت غرفة الشمال من أسبوع الى آخر، أفاجأ وألمس خطوات متقدمة على صعيد إنجاز المشاريع والقيام بأخرى جديدة، وهذا الواقع إنما يعود الى النموذج الديناميكي الذي يمثله الرئيس دبوسي ومجلس إدارة الغرفة، ونتمنى أن يحذوا المسؤولين على نطاق السلطات المحلية حذو هذا النموذج الناجح الذي يوفر الخدمات المتعددة سواء أكان مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء أو مختبرات مراقبة الجودة ومركز التعليم المستمر الذي يعود الى إحدى نقابات المهن الحرة وهي نقابة أطباء الأسنان في الشمال، وتحتضن وتدعم هذا المركز غرفة طرابلس".

وختمت: "إن دلت هذه الإنجازات على شيء إنما تدل على مدى الإصرار الذي يتحلى به الرئيس دبوسي في إظهار الدور الفاعل للقطاع الخاص، وكلي ثقة أن مستقبل طرابلس سيكون زاهرا طالما هناك من يمتلكون إرادة النجاح النموذجي امثال رئيس الغرفة السيد توفيق دبوسي، ونحن على تواصل وتكامل ونعمل معا على تطوير البنى الإقتصادية والإجتماعية في طرابلس والشمال وكل لبنان، ونمتلك روح الانفتاح على المجتمع الدولي بكل مكوناته".