صنفت شركة "Menon Economics" الاستشارية النرويجية ​سنغافورة​ بأنها العاصمة البحرية للعالم باعتبارها مقر لرابع أكبر أسطول بحري في العالم مقارنة بالدول الأخرى.

وذكر رئيس جمعية الشحن السنغافورية إسبن بولسون أن هذا التقرير غير مفاجئ بالنظر إلى مكانة سنغافورة في قطاع النقل البحري والشحن مشيرا إلى أنها ستواصل الهيمنة على هذا المجال بسبب خدماتها البحرية القوية.

 احتلت مدينتا "هامبورغ" و"أوسلو" المركزين الثاني والثالث في تقرير الشركة الاستشارية فيما يتعلق بالعواصم البحرية للعالم، بينما وقعت "شنغهاي" في المرتبة الرابعة.

وأكد تقرير "Menon" على أن خبراء النقل والملاحة البحرية وخدمات الشحن يتوقعون استمرار "سنغافورة" في المقدمة حتى عام 2022، ولكن "شنغهاي" في طريقها نحو المرتبة الثانية بوتيرة سريعة.

 وأضاف التقرير أن سنغافورة وشنغهاي من المتوقع أن تكونا مركزين لصناعة النقل والشحن والملاحة البحرية في العالم.

 واعتمدت الشركة في تصنيفها لهذه المدن على خمسة معايير هي قوة المدينة كمركز للشحن، وعروضها البحرية من الناحية المالية والقانونية، وتكنولوجيا النقل البحري والموانئ واللوجستيات بالإضافة إلى قدرتها على التنافسية وجذب الأنشطة الملاحية.

 تقدمت شنغهاي في التصنيف تزامنا مع النمو الاقتصادي الصيني، ورغم تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي والطلب الصيني على النفط، لا تزال المدينة زاخرة بأنشطتها الملاحية، ولكنها تواجه مشكلة مرورية ظروف مناخية سيئة.

وصنفت "شنغهاي" بأنها الميناء الأكثر ازدحاما من حيث حجم الحاويات منذ عام 2010 وسط توقعات باستمرار هذا الزخم، كما أن سبعة من بين أكبر عشرة موانئ في العالم توجد في الصين وتشهد جميعها حركة غير مسبوقة في البضائع.