حذر مايكل هازنستاب من صندوق Franklin Templeton الذي يعد من أكبر صناديق السندات في العالم، من تنامي المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار في سندات الخزانة الأميركية.

ووصف الخبير سوق هذه السندات بأنها من أكبر الفقاعات المالية في العالم، وتوقع أن يبدأ العديد من المستثمرين ولاسيما الأجانب منهم قريبا بالتخلص من تلك السندات التي كانت تعتبر سابقا "ميناء هادئا" أثناء الاضطرابات الاقتصادية.

ولفت هازنستاب إلى أن ربحية تلك السندات تبلغ حاليا قرابة 2.3%، واعتبر أن مؤشر الربحية أقل من 2.5%، يجب أن يدفع بالمستثمرين إلى التشكيك في صلابة السندات.

واستطرد قائلا: "في الواقع لا توجد ضمانات على بقاء سندات الخزانة من أصول الميناء الهادئ، لأنكم لدى شراء هذه الأوراق بربحية 2.5% تواجهون خطرا ضخما يتعلق باحتمال تراجع قيمة هذه الأوراق".

ويشكك الخبير بالدرجة الأولى في صلابة السندات لأجل 10 سنوات و30 سنة، علما بأن ربحية تلك الأوراق تراجعت إلى أدنى مستويات لها العام الماضي، وصولا إلى 1.32% في يوليو عام 2016.

وفي تعاملات البورصة الثلاثاء استمرت قيمة سندات الخزانة الأمريكية في التراجع على الرغم من ارتفاع ربحيتها وصولا إلى 2.33%. وفي تعاملات الأربعاء لم تشهد المؤشرات المتعلقة بتلك الأوراق تذبذبات ملموسة.

يذكر أن مايكل هازنستاب يدير صندوق سندات Templeton Global Bond Fund الذي تتجاوز قيمة أصوله 40 مليار دولار.