محلياً:

نفى مصدر مسؤول في ​مصرف لبنان​ ما تردد في الايام الاخيرة عن حصول عمليات تحويل مبالغ كبرى من الليرة الى الدولار.

واوضح المصدر ان السوق تشهد منذ مطلع شهر آذار الماضي بعض الطلب على العملة الاميركية الا ان هذا الطلب بقي في حدود المقبول، وقد تعامل المصرف المركزي معه بالشكل المناسب، وان المصارف لم تواجه اية مشاكل تذكر في هذا الامر.

من جهته، نفى مصدر مطلع في جمعية مصارف لبنان الموضوع نفسه وقال انه ليس من مصلحة القطاع المصرفي والاستقرار المالي والمصرفي الحديث عن تحويلات بارقام فلكية شهدها القطاع المصرفي اللبناني (3-4 مليارات دولار اميركي)، وقال المصدر انه من الطبيعي، وفي ظل استمرار التجاذبات السياسية، ان تحصل عمليات التحويل من عملة الى اخرى طالما ان حجم هذه التحويلات هو في اطار المقبول والموضوعي.

وطمأن المصدر بان القطاع المصرفي اللبناني مليئ وتالياً يمكنه التعامل بشكل طبيعي مع اي طلبات تظهر على العملة الاميركية. كما ان مصرف لبنان لديه احتياط مالي كبير يمكّنه أيضاً من مواجهة كل امر طارئ قد يحصل في السوق النقدي.

وبدوره، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عونأن مشروع القانون الذي يجري الإعداد له بالكونغرس لفرض عقوبات مالية جديدة على أحزاب ومؤسسات وأشخاص لبنانيين سيلحق ضرراً كبيراً بلبنان وشعبه.

من جهة ثانية، نوّه الرئيس عون بالمهام الأمنية التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية في حماية الحدود من جهة وحماية الاستقرار وملاحقة الخلايا الارهابية من جهة ثانية.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي أنه اتخذ القرار بايقاف البرنامج الوطني لرصد التحركات السكانية الطارئة، مشيراً إلى أنه " بعد اعادة تقييم تبين لي ان هذا البرنامج لن يستطيع القيام بالمهمة التي انشأ من اجلها".

وفي مؤتمر صحافي، لفت بو عاصي إلى أن "الاموال التي تدفع لهذا البرنامج هي اموال الناس وانا مؤتمن على الانتاجية ومؤتمن على اموال الناس ، ولهذه النتيجة اتخذت هذا القرار بوقف هذا البرنامج".

وتوجه إلى اصحاب الشركات حيث اشار الى ان "هناك اشخاص كفوئين جدا لديهم حس المسؤولية والمغامرة واي شخص ستوظفونه ستكونون اكثر من "مبسوطين"، مضيفاً:" اذا كنا سنخدم الشباب والشابات علينا ان نساعدهم ليجدوا وظائف ضمن اختصاصاتهم"، معتبراً أن "النمو يريد استقرار امني وسياسي وبنى تحتية وليس بتأمين فرص عمل مموهة".

اعتصم المياومون الناجحون في مباراة مجلس المدنية والذين لم يتم استدعاؤهم الى الخدمة بعد والذي لم يقدموا لامتحانات مجلس الخدمة المدنية حتى الساعة امام وزارة الطاقة للمطالبة بحل قضيتهم.

وتجدر الإشارة الى ان التحرك جاء بناء على معلومات مفادها ان وزارة الطاقة تحضر لادخال اسماء جديدة كمياومين، وهم يعتبرون انهم الاولى بالتوظيف في المؤسسة بحال كانت بحاجة الى موظفين.

إلى ذلك، أفادت معلومات صحافية ان المياومين أقدموا على إحراق إطارات أمام وزارة الطاقة تزامناً مع وصول وزير الطاقة سيزار ابي خليل الى الوزارة.

أوروبياً:

سجلاليوروارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار والين اليوم في التداولات المبكرة للبورصات الآسيوية، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون سيواجه مرشحة اليمين مارين لوبن في الدورة الثانية.

وعند الساعة 1:00 صباحاً كان يتم تداول اليورو في طوكيو بسعر 1,0883 دولار، مقابل 1,0726 دولار الجمعة عند الساعة 12 مساءً. وكان ارتفع إلى 1,0933 دولار في وقت سابق.

وأمام العملة اليابانية تم تداول اليورو بسعر 119,88 ين، مقابل 117,07 ين الجمعة في بورصة نيويورك. وقد وصل أيضًا في وقت سابق إلى 120,88 ين.

أميركياً:

أكد الرئيس الأميركيدونالد ترامب، ووزير العدل جيف سيشنز، أمس الأحد، أنالمكسيكهي التي ستمول بناء الجدار المقترح تشييده على الحدود الأميركية المكسيكية، وذلك قبيل معركة الميزانية حيث يهدد الخلاف فيها حول المشروع بتوقف عمل الحكومة الأميركية.

وكرر ترامب تعهد حملته ببناء الجدار أمس الأحد، وهو مشروع تقدر كلفته بعشرات المليارات من الدولارات.

وغرد ترامب على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "في نهاية المطاف، ولكن في وقت لاحق كي نتمكن من البدء في وقت مبكر، المكسيك ستدفع، بطريقة أو بأخرى، من أجل بناء الجدار الحدودي الذي نحن في أمس الحاجة إليه".

وقال سيشنز: "سنحصل على التمويل لبنائه بطريقة أو بأخرى".

وعلى الرغم من إصراره على قيام المكسيك بالتمويل، اتهم ترامب أيضاً الديمقراطيين المعارضين يوم الأحد، لعرقلتهم التمويل الأميركي للبدء في بناء مشروع الجدار.

عالمياً:

تراجعت أسعارالذهب بأكبر وتيرة في أكثر من سبعة أسابيع بعد أن عاد المستثمرون إلى الأصول الأكثر خطورة وسط التفاؤل بأن إيمانويل ماكرون سيصبح الرئيس الفرنسي المقبل بعد الجولة الأولى من التصويت، مما يحتمل أن يزيل التهديد عن منطقة اليورو.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 1.3% إلى 1272.40 دولار للأوقية في تمام الساعة 9:21 بتوقيت بيروت.

وانخفضت أسعار الذهب للتسليم الفوري 1.03% إلى 1271.18 دولار للأوقية، بعدما تراجعت بحوالي 1.5% وهي الوتيرة الأكبر للتراجع منذ الثاني من آذار.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط لأول مرة خلال ست جلسات على خلفية توصية لجنة فنية مشكلة من عدد من البلدان المنتجة بتمديد اتفاق خفض الإنتاج، تزامنًا مع تراجع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران بنسبة 0.85% إلى 52.40 دولار للبرميل، وارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.90% إلى 50.07 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:41 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع هبوط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.95% إلى 99.05 نقطة، وعادة ما يشكل انخفاض الدولار دعمًا لأسعار النفط.

وأفادت تقارير إعلامية نقلًا عن مندوبين على دراية بالمناقشات داخل اللجنة الفنية المشكلة من أعضاء منظمة "أوبك" وعدد من المنتجين المستقلين، بأن اللجنة أوصت بضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة ستة أشهر أخرى عقب انتهاء الأجل الحالي للاتفاق في حزيران.

وفي سياقٍ منفصل، تراجع الاحتياطي النقدي لفنزويلاإلى 10 مليارات دولار أميركي فقط من 30 مليار دولار في 2011 و20 مليار في 2015 ومعظم هذه الاحتياطيات ليست نقدا، حيث إن حوالي 7 مليارات دولار عبارة عن سبائك من الذهب.

وتدين فنزويلا بـ 6 مليارات دولار من مدفوعات الديون لبقية هذا العام، كما أنه لا يوجد أي دليل على أن مصدر الدخل الوحيد في البلاد - صادرات النفط - سيكون قادراً على تسديد تلك الديون مما يزيد من خطر تعرضها للتخلف عن سداد ديونها هذا العام، حيث إنها لن تكون قادرة على الحصول على مزيد من القروض لدفع ثمن أساسيات مثل الغذاء والدواء، وهي نادرة في الأساس.