سجلت أسعار المنازل في لندن أكبر انخفاض سنوي لها منذ ما يقرب من ثماني سنوات في نيسان، حيث قام المشترون بتجنب المناطق المركزية في العاصمة.

وانخفض متوسط سعر الطلب في لندن  بنسبة 1.5 %  ليصل إلى 636.7 ألف إسترليني  هذا الشهر عن العام السابق، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ آيار 2009، وفقا لموقع "رايتموف".

وكان أداء سوق الإسكان في لندن أقل من بقية أنحاء البلاد منذ بداية عام 2016 بعد أن تأثر الطلب بالتقييمات المرتفعة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وزيادة الضرائب على المستثمرين وتعاني المساكن الأكثر تكلفة من معاناة اكبر حيث سجلت المناطق الداخلية في لندن انخفاضا سنويا نسبته 4.2 % بينما ارتفعت الأسعار في ضواحيها الخارجية الأرخص بنسبة 1.7 %.

وبالنسبة للمملكة المتحدة ككل، ارتفعت الأسعار بنسبة 1.1 % على أساس شهري  في نيسان، وفقا لما ذكره "رايتموف"،  ولا يزال هذا المعدل أبطأ من متوسط المكاسب الشهرية التي بلغت 1.6 %  في هذا الوقت من السنة خلال السنوات السبع الماضية وكانت الزيادة السنوية البالغة 2.2 % هي الأضعف منذ نيسان 2013.

قد يشير فقدان الزخم إلى أن المشترين أصبحوا أكثر حذرا حيث أن تسارع وتيرة التضخم يضعف الأرباح الحقيقية وبدء العملية الرسمية في المملكة المتحدة لترك الاتحاد الأوروبي تؤثر على التطلعات الاقتصادية.

و اظهر تقرير منفصل من شركة" ديلويت" اليوم أن ثقة المستهلكين انخفضت في الربع الأول وتم إجراء الاستطلاع الذي شمل 3 ألاف بريطاني بين 17 و 20 مارس/آذار.