قال ​صندوق النقد​ الدولي إن حالة عدم اليقين المحيطة بنتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تشكل خطراً يهدد الاستقرار المالي العالمي الذي يواجه بالفعل تحديات ضخمة أهمها، ديون الشركات الأميركية وفقاعة الائتمان الصينية، وضعف المصارف الأوروبية.

ورجح الصندوق أن يكون القطاع المصرفي البريطاني هو الأكثر تضرراً من الـ"بريكست"، مشيراً إلى ارتفاع متوقع لتكلفة ممارسة الأعمال التجارية في المملكة المتحدة، في حين توقع أن تصبح اللوائح التنظيمية أكثر تعقيداً.

وأشار الصندوق في تقريره حول الاستقرار المالي العالمي – الذي يصدره بشكل نصف سنوي – إلى أن التحديات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكنها أن تضر بالاستقرار المالي بطريقة يصعب تقديرها أو التنبؤ بها في المرحلة الحالية.

ورغم ذلك، اعترف الصندوق بأن الـ"بريكست" قد يكون له آثاراً إيجابية على الاستقرار المالي إذا تمكنت أوروبا من امتلاك نظام مصرفي أقل مركزية.