"غوغل" تطلق أداة تحول خربشاتك إلى رسومات

أطلقت شركة "غوغل" أمس أداة جديدة تستند إلى الويب تحمل اسم "أوتو درو" (AutoDraw) تستخدم تقنية تعلُّم الآلة، وهي إحدى تقنيات تدريب الذكاء الاصطناعي، لتحويل خربشاتك اليدوية إلى رسومات فنية أعدها رسامون موهوبون.

وتشبه هذه الأداة قُدرة ساعة أندرويد الذكية على تمييز رسومات الوجه الباسم اليدوية حيث تحوّلها تلقائيا لرسم إيموجي، لكنها هنا أكثر تطوّرا وتقدما.

والتطبيق مجاني ويعمل على أي هاتف أو حاسوب شخصي أو لوحي، وهو سهل الاستعمال، وتقوم فكرته على مبدأ التوقع، فما أن تبدأ برسم خطوط عامة لما تريد رسمه حتى تقدم الأداة اقتراحاتها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

فمثلا، يكفي أن ترسم مثلثين لتعرف الأداة أنك ربما تريد رسم سمكة، أو أن ترسم دائرتين وبينهما وصلة ليظهر اقتراح رسم دراجة هوائية، ويمكن بالطبع الاختيار من بين المقترحات العديدة التي يضعها التطبيق والتي تظهر لك في أعلى الشاشة لتحل مباشرة مكان رسمتك.

وإذا كان ما رسمته هو ما تريده بالفعل، فبإمكانك إطفاء خيار المقترحات التلقائية أو استعمال أداة "ارسم" بدلا من أداة "الرسم التلقائي" الموجودة على يسار الشاشة.

وتستخدم أداة "أوتو درو" التقنية ذاتها التي استخدمتها "غوغل" في تجربة أخرى تدعى "كويك درو"، وهي لعبة مصغرة تخبرك بما الجسم الذي عليك رسمه، مثل عين أو مروحية، ثم تعطي الذكاء الاصطناعي عشرين ثانية لتمييزه.

لكن أداة "أوتو درو" أقرب إلى الأداة الإبداعية، حيث تتيح للمستخدمين القيام بأشياء مثل البوسترات أو كتب التلوين، لكن كلا التطبيقين يخدم الهدف ذاته وهو تعليم شبكة عصبية إلكترونية تمييز الرسومات اليدوية.

وحاليا فإن "غوغل" تقول إن بإمكان "أوتو درو" تمييز مئات الرسومات، وهي تخطط لإضافة المزيد مستقبلا، وتتيح غوغل للمستخدمين تقديم اقتراحاتهم بشأن ما يعتقدون أنه يجب إضافته إلى أداة "أوتو درو"، كما تتيح للرسامين الموهوبين تقديم رسوماتهم لدمجها بالتطبيق، وذلك من خلال الموقع التالي: https://autodraw.com/artists.

"جيب" تعرض أسرع سيارة في العالم للأراضي الوعرة

زود مهندسو شركة "جيب" سيارتهم الجديدة للأراضي الوعرة بمحرك قوي لسيارة دودج تشالنجر هيلكات الشهيرة.

ورفعت الشركة الستار عن "غراند شيروكي تراك هوك" مدعية بأنها أسرع سيارة كروس في العالم.

وتتميز سيارة تراك هوك عن سيارات "غراند شيروكي" الأخرى بوجود فتحات هواء إضافية، وزوائد بلاستيكية أيروديناميكية مطورة، وأقراص 20 بوصة، وتصميم خاص للعجلات، وأربع فتحات لأنابيب العادم، وأجهزة للفرملة من شركة Bremo.

كما زودت بلوحة عدادات جديدة يتوسطها عداد دوران المحرك، ومقاعد بمساند جانبية مطورة، وفرش من الجلد، وأحزمة أمان ملونة وغير ذلك.

كما توجد صفحة خاصة سميت بـ "تراك هوك" في منظومة ملتيميديا، لإظهار معطيات عمل أجهزة ومنظومات السيارة.

وبقي المحرك كما كان عليه سابقا، دون تطوير، تيربو بثمانية أسطوانات حجمه 6.2 لتر وقدرته 717 حصانا، بعزم تدوير قدره 875 نيوتن/متر، ويتعامل هذا المحرك مع علبة سرعات آلية بثمانية مجالات.

وتتصف هذه السيارة بمنظومة الدفع الرباعي، التي تتميز بإمكانية تغيير نسب عزم التدوير بين محوري العجلات حيث تساوي 60:40% في نظام القيادة العادية، و50:50% في أثناء القيادة على الثلج، و40:60% عند القطر، و65:35% في النظام الرياضي، بينما يتركز 70% من عزم التدوير على المحور الخلفي في نظام السباق.

وتتسارع هذه السيارة التي يبلغ وزنها 2.5 طن، إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.5 ثانية، بينما تكتسب بنتلي بنتياغا وبورش كايين نفس هذه السرعة في أثناء 4.1 ثانية. لهذا تسمي شركة جيب موديلها الجديد بالأكثر ديناميكية بين سيارات الأراضي الوعرة. وتنافسها سيارة X لشركة تسلا، التي تتسارع إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.8 ثانية فقط.

مع هذا تبلغ السرعة القصوى لسيارة جيب "غراند شيروكي تراك هوك" 290 كيلومترا في الساعة، علما بأنها تستطيع أن تجر مقطورة وزنها 3.2 طن.

ومن المخطط إطلاق مبيعات أسرع سيارة للأراضي الوعرة، في الربع الأخير من العام الحالي.

"​القبو الرقمي​" لحفظ أرشيف الشعوب!!

ردا على الحروب الإلكترونية المتزايدة والهجمات التي يشنها المتسللون على كثير من المواقع في الإنترنت وكذلك على التلاعب بالمعلومات والتجسس الإلكتروني تزداد الحاجة إلى تخزين البيانات والمعلومات الحساسة في نظام مستقل يتميز بتكنولوجيات متطورة بعيدا عن متناول "الأعداء على الإنترنت" أيا كانوا.

وفي خطوة شبيهة بما يعرف بـ"قبو القيامة" تقرر إنشاء "الأرشيف العالمي القطبي الشمالي" وهو عبارة عن أرشيف رقمي للبيانات العالمية، أو قبو البيانات غير المتاحة مباشرة على الإنترنت.

ويوفر هذا القبو الرقمي المعلوماتي غير المباشر الأمن والحماية لأكثر البيانات حساسية من أجل المستقبل، ويوفر لها ظروف البقاء بعيدا عن انعدام الاستقرار السياسي والمادي المباشر في العالم.

ويوجد القبو المعلوماتي الرقمي هذا في أرخبيل سفالبارد في النرويج، ولا يبعد كثيرا عن القطب الشمالي. وتقوم على المشروع مؤسسة "بيكل" Piql وشركة مناجم الفحم النرويجية الحكومية في سفالبارد.

ويمكن الوصول للمعلومات المخزنة في القبو الرقمي العالمي بحسب الطلب وعند الحاجة، ويرتبط بالشبكة العالمية بواسطة وصلة ألياف ضوئية عالية السرعة.

وتهدف بيكل إلى حفظ البيانات الرقمية المهمة لصالح شعوب العالم إلى الأبد في ظروف تخزين بالغة متطورة وعلى درجة عالية من الحماية.

وتتم عملية التخزين في القبو الثالث "غروف 3" في لونغييرباين على جزيرة سفالبارد.

أما أوائل الدول التي باشرت في حفظ أرشيفها في هذا القبو الرقمي العالمي فهي النرويج والبرازيل والمكسيك.