سيارة جديدة من "دودج" بمقعد واحد ومواصفات فاخرة!

كشفت "دودج" في حفلة خاصة في مانهاتن عن سيارتها الجديدة " Challenger SRT Demon" موديل 2018، قبل انطلاق معرص "نيويورك الدولي للسيارات".

وتتميز تلك السيارة بمحرك "هيمي ديمون في 8" سعة 6.2 لتر بقوة 840 حصانًا، يمكن أن تصل سرعتها إلى 140 ميلاً في الساعة في 9.6 ثانية، وتستطيع التسارع من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في 2.3 ثانية من صفر إلى 30 ميلاً في الساعة في ثانية واحدة.

وتأتي السيارة "ديمون" بمقعد واحد فقط، أي بدون مقاعد أمامية أو خلفية للركاب، ويمكن طلب مقاعد للركاب كخيار.

وأوضحت الشركة الأم لـ "دودج" "فيات كرايسلر أوتوموبيلز" أنه سيتم إنتاج 3300 سيارة "ديمون" فقط، ثلاثة آلاف منها للويات المتحدة و300 لكندا، على أن يبدأ الإنتاج هذا الصيف، ولكن لم تقدم الشركة تفاصيل عن السعر.

إحذر من إعطاء بصمات أصابعك لهاتفك الجوال!

أظهرت نتائج جديدة نشرها باحثون في جامعتي "نيويورك" و"ميشيغان" الأميركيتين أن حساسات البصمات على الهواتف الذكية يمكن أن تنخدع بسهولة عن طريق بصمات أصابع مزورة تشتمل على العديد من الخصائص الشائعة الموجودة في البصمات البشرية.

وفي محاكاة حاسوبية، تمكن الباحثون من الجامعتين من تطوير مجموعة من "بصمات رئيسية" اصطناعية يمكن أن تتطابق مع بصمات بشرية حقيقية تشبه تلك التي تُستخدم من قبل الهواتف بنسبة تصل 65%.

ولم يختبر الباحثون طريقتهم على هواتف حقيقية، لكن خبراء أمنيين آخرين أشاروا إلى أن معدل المطابقة سيكون أقل بكثير في ظروف الحياة الحقيقية. ومع ذلك، يُعتقد أن تلك النتائج تثير القلق بشأن فعالية أمن بصمات الأصابع على الهواتف الذكية.

ويقول أستاذ النظم وهندسة الحاسبات بجامعة "كارلتون" في "كندا آندي آدلر"، والذي يدرس أنظمة الأمن البيومتري "من الصعب تزوير البصمات البشرية تماماً، ولكن الماسحات الضوئية للأصابع على الهواتف صغيرة جداً لدرجة أنها تقرأ جزءاً صغيراً فقط من بصمات الأصابع. عندما يقوم المستخدم بإعداد أمان بصمات الأصابع على جهاز آيفون أو هاتف يعمل بنظام أندرويد من جوجل، يأخذ الهاتف عادة ما بين 8 و 10 صور لأصابعك لتسهيل إجراء المطابقة. والعديد من المستخدمين يسجلون أكثر من أصبع، قد يكون الإبهام والسبابة من كل يد".

ويعتقد الباحثون أن اقتصار استخدام الماسحات الضوئية على مطابقة صورة واحدة مخزنة فقط لفتح الهاتف، فإن النظام يعد عرضة للاختراق باستخدام بصمات مزيفة.

ومن جانبه، قال أستاذ علوم الحاسب والهندسة في كلية تاندون للهندسة بجامعة نيويورك ناصر ميمون - وهو واحد من ثلاثة مؤلفين للدراسة -، "الأمر يشبه كما لو كان لديك 30 كلمة مرور والمهاجم يحتاج لمطابقة واحدة فقط".

وأضاف ميمون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أنه إذا كان أحدهم قادراً بطريقة ما على خلق قفاز سحري يضم "البصمات الرئيسية" على كل إصبع، فإنه سيتمكن من فتح ما نسبته 40 إلى 50% من هواتف آيفون مع خمس محاولات فقط، وذلك قبل أن يطلب الهاتف كلمة السر الرقمية، المعروفة باسم “رقم التعريف الشخصي” PIN.

ويُعتقد أنه من الصعب تحديد حجم المخاطر الفعلية. إذ تحافظ شركات مثل آبل وجوجل على العديد من تفاصيل حساسات بصمات الأصابع سريةً، ويمكن لعشرات الشركات التي تصنع هواتف أندرويد تكييف تصميم جوجل القياسي بطرق تقلل من مستوى الأمان.

كما يمكن لصناع الهواتف الذكية زيادة الأمان بسهولة من خلال تصعيب مطابقة بصمات الأصابع جزئياً، ولكن بعض الشركات لا تفعل ذلك خشية إزعاج المستخدم الذي سوف يضطر لتمرير أصبع على الحساس لمرتين أو ثلاث لفتحه.

إذا وصلتك هذه الرسالة.. لا تفتحها!!

عملية احتيال جديدة ومثيرة يستطيع المحتالون من خلالها استخراج كل الأموال الموجودة في حسابك المصرفي عبر بعث رسالة نصية لهاتفك.

وقالت صحيفة "الميرور"، إن امرأة حامل، كانت تتوفر مؤخرا على 71 ألف جنيه إسترليني في حسابها المصرفي، تعرضت لعملية نصب متطورة.

ورفض بنكها الشكاوى التي تقدمت بها المرأة، من أجل استرجاع أموالها، على اعتبار أن "الخطأ ليس خطؤهم"، حسب ما أضافت الصحيفة البريطانية.

ويقوم المحتالون بإرسال رسالة نصية لزبناء البنوك يقول عليها الخبراء إنه لا يمكن التفريق بينها وبين الأصلية، حيث تبدو وكأنها مرسلة من البنك.

وتقول الرسالة "إن حسابك يشهد نشاطا غير عاديا حيث جرى استخدام بطاقتك في أحد المتاجر"، وهو الأمر الذي يثير نوعا من القلق في نفوس الأشخاص. وبعدها تطلب منك الرسالة الاتصال برقم "منع الاحتيال".

وبعد الاتصال، تستمر المكالمة لمدة 30 دقيقة مع أحد المحتالين، ومباشرة بعد انتهاء المكالمة تجد أنه جرى استخراج كل الأموال من حسابك.