محليا:

افتتحت "شركة الطيران الارمينية" قبل ظهر اليوم خطها المباشر بين بيروت وارمينيا، وذلك بوصول اول رحلة لها الى مطار رفيق الحريري الدولي تقل وفدا وزاريا ونيابيا ارمينيا وفريقا من شركة "الخطوط الارمينية" برئاسة نائب الرئيس الاول للجنة السياحة المركزية ميخاك ابريسان ومدير الشركة لوبار شاكريان.

وكان في استقبال الوفد في صالون الشرف في المطار وزير السياحة اواديس كيدانيان، سفير ارمينيا صامويل ماغردجيان، النائب هاغوب بقرادونيان، المدير عام لوزارة السياحة ندى سردوك، قائد جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، رئيس المطارات المهندس ابراهيم ابو علوة اضافة الى شخصيات اقتصادية وسياحية وبلدية.

وكان للوزير كيدانيان كلمة ترحيبية، قال فيها: "هذا اليوم اساسي وضروري في حياة الملاحة الارمينية - اللبنانية، لاننا في لبنان وعلى ارض المطار نستقبل للمرة الاولى، شركة الطيران الارمينية والتي بدأت بتسيير رحلاتها الى لبنان ابتداء من اليوم وسيكون هناك 89 رحلة بين ارمينيا ولبنان خلال هذا العام".

واضاف: "ان هذه الخطوة اساسية سواء للبنان او الى ارمينيا، نظرا للعلاقات الوطيدة والاخوية بين الدولتين ونظرا الى وجود الطائفة الارمينية في لبنان وهي طائفة مثمرة ونشيطة في الحياة اللبنانية"، مشيراً الى ان ارمينيا التي حصلت على استقلالها منذ 25 عاما، تعود اليوم الى تسيير رحلاتها الى لبنان بعد ان كانت شركة اخرى، سابقة تقوم بذلك".

وشكر كيدانيان "الميدل- ايست" التي بدأت بتسيير رحلاتها الى ارمينيا منذ ثلاث سنوات وتقوم بأكثر من رحلة وخصوصا في موسم الصيف، وهذا يدل على وجود علاقة مباشرة بين الارمن في ارمينيا واللبنانيين الذين بدأوا يقومون بزيارات الى ارمينيا، وبطبيعة الحال الارمن الذين يسافرون الى ارمينيا".

ولفت وزير السياحة الى انه "يضع هذه الخطوة في اطار تنشيط الملاحة في لبنان وفي اطار الكلفة الاقل، وهذا يدل على سياسة الاجواء المفتوحة التي تمارس في الطيران المدني اللبناني".

ورحب كيدانيان "بجميع القيمين على شركة الخطوط الارمينية الذين قاموا بجهد جبار لانجاح هذه الخطوة والذين اخذوا المبادرة بأن يقوموا بهذا الاستثمار الكبير نظرا لصعوبة تكهن نتائجه، واعتبر ان "هذه الخطوة، ممكن الا تكون مربحة ماديا، لكنها معنويا اساسية في توطيد العلاقات بين دولتين هما اقرب من اي دولة في منطقة القوقاز بالنسبة الى لبنان".

من جهة أخرى اعتبر وزير الاقتصاد رائد خوري أن الفكرة الاساسية من زياته مع الوفد الاقتصادي الى موسكو في 17 من نيسان هي بحث كيفية تطوير العلاقة بين البلدين، على مستوى الاستثمار المشترك بين البلدين والتجارة.

وفي حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، أوضح خوري أنه لن يتم توقيع اتفاقيات بين موسكو ولبنان في هذه الزيارة، ولكن سيكون هناك تحضير لمشاريع اتفاقيات، ووزير السياحة افيديس كيدانيان ووزير الصناعة حسين الحاج حسن سيكونا معنا في الزيارة لكي ندرس المواضيع المتعلقة بوزارتيهما.

وحول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار الى انه "بحسب ما أرى يوجد مجال كبير لتعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وروسيا، خاصة أن روسيا بلد ذو حضور و اهتمام في منطقة الشرق الأوسط، ولبنان يستطيع أن يلعب دوراً محوريا في هذا الموضوع.

ولفت الى ان "لبنان مستفيد من التجارة التي هي اليوم الأساس، و روسيا بلد كبير، سندرس كل الامكانيات حتى نسوق السلع اللبنانية في روسيا، ولدى روسيا خبرات معينة في المجال الاقتصادي، وكذلك اللبنانيين كرجال أعمال لديهم خبرات مختلفة عن الروس، وسنرى إمكانية التعاون معهم، لذلك فان الزيارة لن تكون سياسية فقط بل زيارة عمل و اقتصاد أيضاً".

وأكد خوري "أن الاقتصاد اللبناني يحتاج أولاً إلى ثقة، و ثانياً إلى خطوات عملية، الثقة تُبنى يوماً بعد يوم، وقد بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية وبتشكيل حكومة، وبعض القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة، والآن البحث في قانون إنتخاب تجرى على أساسه الإنتخابات النيابية، وموضوع البنى التحتية والتي هي أساس، و سيبدأ العمل عليها وبالإضافة لمواضيع أخرى أساسية كمكننة الدولة وتشجيع بعض الصناعات"، مشيرا الى انه بالنسبة للنمو في الناتج المحلي اللبناني سيكون أفضل من العام الماضي، هذه توقعاتنا وما زلنا في بداية العام".

عربيا:

أعلنت جمعية "جيشاه ـ مسلك" الحقوقية، إنّ إسرائيل قلّصت بشكل حاد عدد تصاريح دخول الأراضي المحتلة الممنوحة لرجال الأعمال والتجار في قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن عدد التصاريح الممنوحة للتجار سارية المفعول في بداية نيسان الحالي، بلغ 771 تصريحاً فقط، مقابل 1173 تصريحاً كانت سارية المفعول الشهر الماضي، الأمر الذي يشكل انخفاضاً بنسبة 34%.

كما انخفض عدد تصاريح التجار الكبار "BMG"، إلى 168 في بداية الشهر الحالي، بعدما بلغ 190 تصريحاً في بداية الشهر الماضي، أي انخفاض بنسبة 12%.

وأشارت إلى أن نسبة الانخفاض بعدد تصاريح دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة الممنوحة للتجار ورجال الأعمال سارية المفعول 31% خلال شهر واحد.

وذكرت أن أعداد التصاريح سارية المفعول انخفضت بنسبة 74% مقارنة مع نهاية العام 2015، لافتة إلى وجود 939 تصريحًا سارية المفعول اليوم، مقارنة مع قرابة 3600 تصريح في نهاية العام 2015.

من جهة أخرى أعلن الأمين العام لـ"اتحاد المصارف العربية" وسام فتوح عن توقيع وثيقة تعاون مشتركة بين اتحاد المصارف العربية واتحاد الغرف العربية، "انطلاقا من السعي الى تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وحرصا على تعزيز التعاون لخدمة الاهداف المشتركة لدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة العربية".

وأشار فتوح الى أن الاتفاق نص على الآتي:

"- تشكيل لجنة مشتركة من الاتحادين تجتمع كلما دعت الحاجة.

- التنسيق في شأن تنفيذ المشاريع المشتركة وحشد إمكانات القطاع المصرفي العربي الى جانب امكانات غرف التجارة العربية في مطالبات تنموية اقتصادية واجتماعية.

- تعزيز المشاركة المتبادلة في النشاطات عندما تتعلق بمواضيع مشتركة بين الاتحادين وتقديم التسهيلات المناسبة في هذا المجال.

- التعاون في تنظيم وعقد مؤتمر عربي دولي سنويا يتم الاتفاق على موضوعاته ومحاورة ومكانه وزمانه بين الاتحادين.

- وضع الدراسات اللازمة لإمكان عقد مؤتمر اقتصادي دولي يكون له طابع "دافوس عربي".

ومن المتوقع أن يتم الاعلان عن اول ملتقى عربي دولي للمصارف ورجال الاعمال.

عالميا:

قدمت محافظة البنك المركزي الأوكراني فاليريا غونتاريفا استقالتها، بعد سنوات من الضغوط السياسية المكثفة وحملة مناهضة لسياساتها، إلى جانب تلقيها تهديدات بالقتل في ظل ما تعانيه البلاد من ركود.

ودافع صندوق النقد الدولي وعدد من المستثمرين عن غونتاريفا والسياسة الصارمة التي اتبعتها بالتزامن مع الأزمة التي تشهدها كييف، لكن في المقابل اعتبر بعض النواب في البرلمان وعدد من الشركات المحلية هذه السياسات باعثة على الأسى.

وقالت غونتاريفا في مؤتمر صحفي بعد تقديم استقالتها للرئيس بترو بوروشينكو: أعتقد أن خليفتي سيكون شخصًا مهنيًا ومستقلًا عن التيارات السياسية، لكن الضغوط السياسية ستكون حاضرة في أي موقف.

وخلال ولاية غونتاريفا التي امتدت طيلة ثلاث سنوات، حررت أوكرانيا عملتها وبدأت عملية إعادة تنظيم للقطاع المصرفي، وهو ما أسفر عن إغلاق ما يزيد عن 80 مصرفًا استخدمت في إتمام مصالح خاصة وعمليات غسل أموال.

من جهة أخرى أعلن صندوق النقد الدولي في تقريره لتوقعات الاقتصاد العالمي، إن الاقتصادات الناشئة ستتباطأ هذا العام، مع بدء الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بالتزامن مع تزايد دعوات الحمائية في الاقتصادات المتقدمة.

وأضاف أن الأسواق الناشئة والنامية استفادت من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدفقات رؤوس الأموال الداخلة في فترة ما بعد عام 2000، لكن الأزمة المالية في شمال الأطلسي ومحاولات الصين لإعادة التوازن لاقتصادها عوامل ستتسبب في تباطؤ النمو في البلدان المصدرة للسلع الأساسية.

وأشار إلى التقرير إلى أن النمو في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية أظهر عدم تجانس خلال السنوات الماضية، وتعرض لعدة انتكاسات لكنه في بعض الحالات واصل النمو بقوة.

ولفت الصندوق إلى أن هذا التغيير حدث في ظل انحرافات خارجية، بما في ذلك تراجع النمو المحتمل في الاقتصادات المتقدمة وتباطؤ جهود إعادة التوازن في الصين إلى جانب التحول في مسار السلع الأساسية.

من ناحية ثانية كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن بكين عرضت على الولايات المتحدة التوصل إلى تعاون مناسب في القطاع المالي، إضافة لإمكانية تصدير لحم البقر، من أجل تجنب حرب تجارية بين البلدبن.

وبعد لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أفادت الصحيفة أن الزعيمين اتفقا على ضرورة تسريع المفاوضات بشأن التجارة، للحصول على نتائج ملموسة خلال الـ 100 يوم المقبلة.

ووفقا للصحيفة فإن الصين أبدت مرونة في تقديم اثنين من التنازلات للولايات المتحدة، الأول يتعلق بأسواق المال، والثاني بتصدير لحم البقر.

ونقلت الصحيفة عن ممثل للسلطات الصينية، قوله: "الصين كانت مستعدة لرفع سقف الاستثمار في إطار الاتفاق على الاستثمار الثنائي بين واشنطن وبكين، ولكن تم تأجيل المفاوضات حول ذلك بعد فوز ترامب في الانتخابات، ولو أن أوباما بقي رئيسا لمدة ستة أشهر أخرى، لكنا حققنا هذا الهدف".

وقال المسؤول إن الصين تريد أيضا وضع حد لحظر واردات لحوم الأبقار الأمريكية، المعمول به منذ عام 2003، وكذلك شراء المزيد من الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى، من أجل خفض التوترات بسبب التبادل التجاري.

في سياق آخر تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في 5 أشهر، وسط توقعات بمزيد من التشديد في سياسات الاحتياطي الفيدرالي، ورغم استقرار الدولار مقابل العملات الرئيسية.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.20% إلى 1255 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 1.20% إلى 17.935 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:42 صباحًا بتوقيت بيروت.

واختتم المعدن النفيس تعاملات الجمعة عند أعلى مستوياته منذ العاشر من تشرين الثاني، مدعومًا بتنامي المخاوف الجيوسياسية عقب الهجمات الأميركية ضد الجيش السوري.

وتترقب الأسواق اليوم كلمة رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في جامعة متشيغان، وسط تطلعات بالكشف عن ملامح اتجاهات السياسة النقدية خلال المرحلة المقبلة.

اما فيما يتعلق بأسعار الذهب الأسود، فقد ارتفعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توترات جيوسياسية، والتي تنامت مؤخرًا عقب الهجوم الصاروخي الذي نفذته البحرية الأميركية في سوريا صباح الجمعة.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران بنسبة 0.40% إلى 55.47 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيار بنسبة 0.50% إلى 52.50 دولار للبرميل.

من ناحية أخرى، أظهر بيانات "بيكر هيوز" للخدمات النفطية ارتفاع عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة بمقدار عشر منصات إلى 672 منصة، خلال الأسبوع الماضي، وهو الارتفاع الثاني عشر على التوالي.