بدأ المزارعون في المحافظات الجنوبية التركية بالتخلي عن زراعة الطماطم بسبب الحظر الروسي المفروض على استيرادها، حيث اعتادوا تصديرها إلى السوق الروسية، وقاموا باستبدالها بالكرنب.

رفعت الحكومة الروسية في 10 آذار الحظر المفروض عن جملة من المنتجات الزراعية الواردة من تركيا شملت البصل بأنواعه والقرنبيط بأنواعه والملح والعلكة والقرنفل.

إلا أنها أبقت حظرها المفروض على استيراد اللحم المجمد ومنتجات لحم الحبش والدجاج، والطماطم والخيار بأنواعه والعنب الطازج والتفاح والإجاص والفراولة بأنواعها، من تركيا. وبحسب هيئة الرقابة الزراعية الروسية فإنها لا تبحث حاليا في إمكانية إلغاء هذا الحظر.

ويحاول المزارعون الأتراك بزراعة الكرنب تعويض جزء من خسائرهم جراء فقدانهم السوق الروسية، التي تعتبر سوقا رئيسية للطماطم وغيرها من الخضار والفواكه التركية.

وقال يوسف جيليك رئيس اتحاد المزارعين الأتراك في منطقة غازي باشا إن الكرنب الساقي يعتبر منتجا مربحا للغاية إذ ينضج خلال 70 -80 يوما، ومستوى أسعاره الحالي جذاب، لذلك نتوقع زيادة الأراضي الزراعية المخصصة للكرنب العام المقبل.