محلياً:

زار وزير الإقتصاد والتجارة ​رائد خوري​معرض "Horeca" الذي ينظّم في دورته الـ 24 في مجمّع البيال.

وقد جال الوزير خوري في أرجاء المعرض برفقة المديرة العامة لشركة "هوسبيتالتي سرفسيز" Hospitality Services، الشركة المنظمة للمعرض ومديرة المعرض رنده داموس فرعون.

والتقى الوزير خوري خلال جولته عددا من روّاد الأعمال ومن المشاركين الناشطين في مجال الضيافة والخدمات الغذائيّة وتعرّف على نشاطاتهم وعلى المنتجات التي يستوردونها من الخارج.

وقد وصف الوزير خوري المعرض بالحدث السنويّ المميّز الذي يجمع الخبراء وروّاد الأعمال والمهتمّين في قطاع الخدمات الغذائيّة، مثنيا على النجاح الذي حقّقه الكثير من روّاد الأعمال.

وأكّد خوري أنّ "وزارة الاقتصاد والتجارة تلعب دورا مهمّا في مجال دعم المبادرين خصوصا أنّها قامت بتحضيرِ استراتيجيّةٍ وطنيّةٍ للمؤسساتِ الصغيرة والمتوسطة وأرست خريطةَ طريق حتّى العام 2020 لدعم هذه المؤسسات لتكون فاعلة وقادرة على المنافسة".

أوروبياً:

حث محافظ بنك إنكلترا مارك كارني البنوك في بريطانيا على وضع خطط طوارئ لجميع النتائج المحتملة إزاء انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وخلال كلمته في لندن اليوم، قال كارني إن عميلة الانسحاب تشكل خطرًا على الاستقرار المالي، محذرًا من أن في حال تسببت هذه العملية بخفض التعاون في النواحي التنظيمية فسيكون هناك عواقب سلبية على الاقتصاد والوظائف.

وأشار إلى أن التنسيق الدولي على نحو جيد بشأن الأمور التنظيمية سيكون بمثابة الاتجاه في الطريق السريع، مؤكدًا أنه يؤدي لخلق المزيد من فرص العمل وتحفيز النمو المستدام وتحسين إدارة المخاطر عبر دول مجموعة العشرين.

إلا أنه أضاف في الوقت ذاته، أن هناك طريقًا آخر قد يتسبب في تراجع الثقة والتعاون وتفاقم الانقسامات وتعطل تدفقات رؤوس الأموال إلى جانب اضطراب حركة التجارة والابتكار.

ومن جهةٍ ثانية، تأمل اليونان ودائنوها في التوصل الى اتفاق خلال اجتماع وزراء مال دول منطقة اليورو في مالطا اليوم بعد اشهر من القلق المتزايد بشأن انتعاش الإقتصاد اليوناني.

وقال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس: "نحن في الأمتار الأخيرة من طريق صعب، إننا مصممون على اخراج البلاد من الازمة ولا احد سيمنعنا من تحقيق ذلك".

وكان يفترض ان تنتهي في كانون الأول الماضي المفاوضات التي ستسمح بصرف دفعة جديدة من قرض بقيمة 86 مليار يورو تم الاتفاق عليه في تموز 2015، وذلك في اطار الخطة الثالثة لمساعدة اليونان التي تستمر حتى تموز 2018.

عالمياً:

عززت أسعارالذهبمكاسبها فيما حافظ الدولار على استقراره عقب صدور تقرير الوظائف الشهري للولايات المتحدة، والذي أظهر إضافة الاقتصاد الأميركي عدد وظائف أقل من المتوقع بكثير، لكنه كشف عن انخفاض معدل البطالة في البلاد.

وتراجع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بمقدار 0.01 نقطة إلى 100.66 نقطة، في تمام الساعة 03:38 مساءً.

فيما ارتفعت أسعار عقود الذهب تسليم حزيران بنسبة 1.40% إلى 1270.80 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 1% إلى 18.430 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط عقب الهجمات الصاروخية التي نفذتها البحرية الأميركية في سوريا

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران بنسبة 1.05% إلى 55.47 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:08 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيار بنسبة 1.25% إلى 52.35 دولار للبرميل.

من ناحية أخرى، تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات من شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية حول التغير بعدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة، لتقييم مدى التطور في نشاط التنقيب الأميركي في ظل خفض عدد من المنتجين لإمداداتهم أملًا في تحقيق التوازن بالأسواق وكبح تخمة المعروض.

ومن ناحيةٍ ثانية، تراجع الروبل مقابل الدولار بعدما اقترب من أعلى مستوياته منذ تموز 2015 في وقت سابق، عقب الضربات الصاروخية التي وجهها الجيش الأميركي لقاعدة جوية تابعة للحكومة السورية في حمص.

وهبطت العملة الروسية مقابل الدولار بنسبة 1.10% إلى 56.9264 روبل، في تمام الساعة 10:58 صباحًا بتوقيت بيروت.