محلياً:

منذ العام 2011، تشهد محفظة المصارف اللبنانية من سندات الخزينة بالليرة كما بالدولار تراجعاً ملحوظاً وذلك تجنباً للوقوع في مصيدة التصنيف الائتماني المتنامي للمصارف من قبل مؤسسات التصنيف الدولية.

وفي آخر الاحصاءات المتوافرة عن حجم محفظة المصارف التجارية من سندات الخزينة بالليرة، يتبين ان اجمالي المحفظة انخفض الى 22936 مليار ليرة في نهاية العام الماضي مقابل 30243 مليار ليرة في نهاية العام 2015 و 31564 مليار ليرة في نهاية العام 2014، ما يشير الى ان اكتتابتها الجديدة تأتي بأقل من الاستحقاقات (والحسم) مع العلم ان المصارف تركز اكتتاباتها على الفئات الطويلة الاجل (7 سنوات وما فوق) ذات المردود الجيد والتي باتت تصدر بشكل دوري.

من جهة ثانية، تبين الاحصاءات ان محفظة المصارف التجارية لسندات اليورو بوند وبعد ان ارتفعت من 16311 مليون دولار في نهاية العام 2014 الى 17645 مليون في نهاية العام 2015، عادت وانخفضت الى 15383 مليون دولار في نهاية كانون الاول 2016 بعد ان باع عدد من المصارف سندات اليورو بوند من محفظته بغية تأمين السيولة بالعملات الاجنبية. ونتيجة لذلك، ارتفعت حصة التسليفات المصرفية للقطاع العام بالليرة الى 55.7% من اجمالي التسليفات للقطاع العام في نهاية العام الماضي من 53.3% في نهاية العام 2015 فيما انخفضت حصة التسليفات بالعملات الاجنبية الى 44.3% مقابل 46.7% في نهاية العامين المذكورين على التوالي.

ومن جهةٍ ثانية، أشار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى أن الحكومة عقدت 16 اجتماعاً لإقرار الموازنة وتمّ تحويلها للمجلس النيابي والعجز المرتقب هو أقل من العجز الفعلي في العام الماضي.

وأضاف الحريري، خلال كلمته في جلسة الهيئة العامة في مجلس النواب لمناقشة الحكومة التي "أقرّت خطة طوارئ للكهرباء ووضعت رؤية للنزوح السوري وطالبت المجتمع الدولي بمساعدة لبنان والاستثمار فيه.. قامت الحكومة بتعيينات الجمارك لضبط المعابر وضبط التهرب الجمركي"، مشيراً الى انه "بعد شهر تبدأ الحكومة العمل لإنجاز موازنة العام 2018".

ورأى أن "الحكومة أنجزت كثيراً في وقت قصير بفضل تضامن مكوّناتها".

عربياً:

رأت المديرة العامة لـ"صندوق النقد الدولي"،كريستين لاغارد، أن مصر تقوم بتنفيذ برنامج قوي للإصلاح الإقتصادي يهدف إلى مساعدة الإقتصاد على العودة إلى مستوى يتناسب مع إمكاناته الكامنة وتحقيق معدلات نمو أعلى وإيجاد المزيد من فرص العمل.

وأشارت لاغارد، خلال لقائها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في العاصمة الأميركية واشنطن أمس، إلى أنها ناقشت مع السيسي تقدم مصر في برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي يدعمه الصندوق من خلال اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد" بقيمة 12 مليار دولار أميركي، لافتة إلى أن الصندوق يعمل على مساعدة الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم، كما يدعم الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل.

أوروبياً:

أكد رئيسالمركزي الأوروبي،ماريو دراغي، على فعالية السياسة النقدية المتبعة من البنك، وأنها العامل الرئيسي الذي يقف وراء استرداد مرونة منطقة اليورو.

وأضاف دراغي في كلمته في فرانكفورت: "لا تزال آذار الأزمة المالية تعوق الانتعاش، ولا تزال البيئة العالمية غير مستقرة"، مشيراً الى أنه ومنذ منتصف عام 2014 نمت العمالة بنسبة 4.5 مليون شخص".

وأشار الى ان نمو منطقة اليورو تسارع حتى مع تراجع التجارة العالمية، ومؤكداً تحسن التوقعات الإقتصادية تدريجيا.

وفي سياقٍ آخر، ذكرت مؤسسة محو الأمية في هولندا أن هناك 2.5 مليون شخص في هولندا لا يستطيعون القراءة أو الكتابة، مما يكلف المجتمع مليار يورو سنويا.

وأشارت المؤسسة إلى إن الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة جيدا يجدون صعوبة في العثور على وظيفة، بينما الذين يعملون منهم يجدون أنفسهم يمارسون أعمالا وضيعة تدر دخلاً منخفضاً.

وأضافت أن هؤلاء الأشخاص يعانون أيضا من مشكلات صحية ويستفيدون من الخدمات الصحية أكثر، وإجمالا فإن التكلفة الإضافية تتصاعد لتصل إلى مليار يورو.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهبقبيل القمة الثنائية المرتقبة اليوم بين الرئيسين الأميركي والصيني، مستفيدة من خسائر أسواق الأسهم العالمية، ورغم ارتفاع الدولار مقابل العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار عقود الذهب تسليم حزيران بنسبة 0.60% إلى 1255.80 دولار للأوقية، فيما ارتفعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.30% إلى 18.240 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:33 صباحًا.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 100.70 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغوطًا على أسعار السلع.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط مع تجدد المخاوف بشأن تزايد المخزون والإنتاج الأميركي، الأمر الذي من شأنه الحد من الآثار الإيجابية لاتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج، وذلك بعدما أظهرت بيانات الأمس ارتفاعًا مفاجئًا بمخزونات الخام لدى الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران بنسبة 0.50% إلى 54.08 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:01 صباحًا

كما انخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيار بنسبة 0.60% إلى 50.85 دولار للبرميل.

وتزامن ذلك مع تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 100.48 نقطة، وعادة ما يشكل انخفاض الدولار دعمًا لأسعار السلع ومن بينها النفط.