أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها ستشارك كل البيانات التي يمكنها جمعها عن مستخدمي ويندوز 10، كما قالت إنها ستقدم للمستخدمين العديد من الخيارات لإيقاف تلك المشاركة، وذلك ردا على الضجة الحاصلة مؤخرا فيما يتعلق بالوصول إلى بيانات المستخدمين الحاسوبية بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا يسمح لمزودي الخدمة بجمع وبيع تلك البيانات.
وتوضح القائمة الكاملة للبيانات التشخيصية التي كشفتها "مايكروسوفت" مستوى التفاصيل التي يراقبها نظام ويندوز بما في ذلك عادات الحوسبة الخاصة بمستخدمي النظام، بحيث يمكن على سبيل المثال لنظام التشغيل إرسال معلومات لـ"مايكروسوفت "عن عدد الأغاني ضمن مكتبة الموسيقى التي تم شراؤها.
كما يمكن لويندوز 10 إرسال معلومات للشركة حول دقة الصور ومقاطع الفيديو الموجودة، ولغات الكتب الإلكترونية التي يقرأها المستخدم، وطلبات البحث التي يجريها أثناء تصفح الإنترنت والكثير غيرها. على الرغم من أن معظم فئات المراقبة تلك يمكن إيقافها.
وتقول "مايكروسوفت" إنه في حال حدد المستخدمون أذونات مشاركة البيانات التشخيصية في "تحديث المبدعين" في المستوى "الأساسي" الأكثر تقييدا فإن مشاركة البيانات ستقتصر في معظم الأحيان على انهيارات وتعطل البرمجيات.
