محلياً:

أشارت ​المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل​ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى أن "لبنان يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري مما يشكل عبء انساني كبير، وأنا أعبر عن احترامي وتقديري للشعب اللبناني لاستضافته هذا العدد الكبير من اللاجئين".

وأضافت "التحدي كبير، ونحن نعتبر ثاني أكبر دولة مانحة للبنان ونقدم دعما ماليا بلغ أكثر 286 مليون يورو، ونحاول استخدام الازمة لانعاش الديناميكية الاقتصادية، ويجب مساعدة اللاجئين والمجتمع المضيف، وعلى المجتمع الدولي أن يساعد الدول المضيفة".

ولفتت إلى أن "ألمانيا ستشارك في المؤتمر الداعم لمستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل، ونسعى الى مواصلة تقديم الدعم".

من جانبه قال الحريري أن "النزوح السوري فرض عبئاً كبيراً على الاقتصاد والبنى التحتية، واستضافة اللائجين يعتبر عمل خير نيابة عن العالم".

وفي سياقٍ آخر، أشار المسؤول الإعلامي ومستشار نقابة أصحاب المحطات، فادي أبو شقرا، في إتصال مع "الإقتصاد" إلى أن سعر صفيحة البنزين سينخفض حوالي 100 ليرة لبنانية، في حين سيتراجع سعر صفيحةالمازوتبين 100 و 200 ليرة صباح غد الأربعاء.

ومن جهةٍ ثانية، كشفت مصادر مصرفية مطّلعة، في حديث لصحيفة محلية ان حاكم كصرف لبنان رياض سلامة يدرس عرض طلب "سيدروس بنك" على المجلس المركزي لمصرف لبنان، لاتخاذ القرار النهائي في شأنه، إمّا قبولاً وإمّا رفضاً.

إلا أنَّ مصادر في المجلس نفت أن يكون هذا الطلب مدرجاً على جدول أعمال الجلسة المقررة غداً الأربعاء.

وردّاً على سؤال عمّا إذا كان ممكناً عرضه من خارج جدول الأعمال، لفتت المصادر إلى ان "هذا ممكن، ويحصل مثله عادة، ولكن لا معلومات أكيدة في هذا الشأن حتى الآن".

من جهتها، أوضح المصادر المصرفية أن "لا معلومات لديها عن موعد عرض الطلب، إلا أنَّ معلوماتها الأكيدة أنَّ سلامة عبّر ــ عن نيته طرح الأمر على المجلس ــ أمام أكثر من جهة راجعها في شأن مصير الطلب المذكور".

يذكر ان "سيدروس بنك" طلب من حاكم مصرف لبنان،رياض سلامة، "هندسة مالية خاصّة" بغية تكبير حجمه وتوسيع أعماله وزيادة أرباحه.

وعلى صعيدٍ آخر، تابع وزير الصناعة حسين الحاج حسن زيارته إلى العاصمة الايطالية روما، حيث عقد والوفد اللبناني المرافق اجتماع عمل مع المدير العام للوكالة الايطالية للتعاون الدولي في وزارة الخارجية بياترو سيباستياني.

وتطرّقت المحادثات إلى تقييم برامج التعاون القائمة بين لبنان والوكالة الايطالية، وسبل مضاعفة التمويل والدعم لبرامج تنموية جديدة تقوم بها وزارة الصناعة وفي مقدّمها انشاء مناطق صناعية في مختلف المناطق اللبنانية بهدف تحقيق الانماء المتوازن والتنمية المستدامة وانماء المناطق الريفية وتوسيع رقعة الاستثمار خارج العاصمة وتأمين فرص العمل لأبناء المدن والقرى في المحافظات.

وبحث المجتمعون أيضاً في ضرورة احياء برامج كانت منظّمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو ) قد نفّتها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة. وتمّ التوافق على خطّة عمل مستقبلية تتمّ بلورتها على مراحل زمنية بالتنسيق مع مكتب الوكالة الايطالية في بيروت.

ولقيت مداخلة الوزير الحاج حسن عن حراجة الوضع الاقتصادي، وأهمية فتح الأسواق الاوروبية أمام المنتجات اللبنانية تفهّماً واضحاً من خلال تأكيد المسؤول الايطالي على موقف بلاده الداعم للبنان، ولا سيما على صعيد تخفيف الأعباء الناجمة عن أزمة النازحين السوريين.

وكان الوزير الحاج حسن وسيباستياني شاركا في الطاولة المستديرة التي تنظّمها يونيدو حول "الولوج الى التمويل: التحدّيات والممارسات الجيّدة لدعم المرأة في عالم الأعمال"، بمشاركة الوفد اللبناني الذي يضمّ القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في روما كريم خليل والمدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون ومستشار الوزير المهندس محمد الخنسا والمستشار الاعلامي جوزيف المتني والمسؤول عن البرامج في وزارة الصناعة مع منظمة "يونيدو" بيار عمران، ومسؤولين ايطاليين ومن منظمة يونيدو وممثلات عن جمعيات نسائية تعنى بتطوير قطاع الأعمال في كلّ من لبنان والاردن ومصر وفلسطين والمغرب وتونس والجزائر.

عربياً:

توقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني استمرار انخفاض الارباح للبنوك السعودية في عام 2017 بما يعكس ارتفاع مخصصات انخفاض القيمة وتكاليف التمويل، كما توقعت ارتفاع تكلفة التمويل في ظل احتمال رفع أسعار الفائدة.

وقالت "فيتش" إن البنوك السعودية استطاعت أن تتغلب على أثار أزمة السيولة التي حدثت العام الماضي بعد دعم من السلطات التنظيمية، مبينة أن المركز المالي للبنوك السعودية لا زال قويا.

وأوضحت أن معدل متوسط تغطية السيولة تحسن إلى 204% بحلول نهاية عام 2016، منخفضا بنقطة واحدة مئوية عن نفس الفترة من العام السابق، ومرتفعا عن 156% في سبتمبر 2016.

وعزت "فيتش" تحسن السيولة إلى ضخ قرابة 20 مليار ريال كودائع لدى القطاع المصرفي نيابة عن جهات حكومية، وتسلم المقترضين في قطاع المقاولات ما يقرب من 75 مليار ريال من مستحقاتهم المتأخرة من الحكومة، مما آتاح لهم سداد التزاماتهم لدى البنوك.

أوروبياً:

يستعدالبنك المركزي الأوروبيلإطلاق ورقة نقدية جديدة بقيمة 50 يورو، في إطار خطة لطرح أوراق نقدية تتميز بمواصفات أمنية أفضل.

والورقة النقدية الجديدة التي يبدأ تداولها الثلاثاء، تحمل سمات أمنية مشابهة من حيث "الملمس والإطلالة"، التي تحملها الورقات النقدية التي صدرت بالفعل بقيمة 5 و10 و20 يورو.

وتبدو هذه الورقات النقدية أكثر تموجا ووضوحا مقارنة بالنسخ السابقة، كما تتضمن طباعة بارزة، وتحمل صورة نافذة وعلامة مائية وخيطا أمنيا، ويعكس رقمها عنصرا ضوئيا يتحرك لأعلى وأسفل عند إمالتها.

وتأتي ورقة الخمسين يورو في إطار سلسلة أوراق "يوروبا" النقدية الجديدة، التي تتضمن أنماطا معمارية من التاريخ الأوروبي، وسوف يلي إصدارها أوراقا جديدة من فئة المائة والمائتي يورو.

وفي وقت سابق قرر البنك المركزي الأوروبي عدم إنتاج نسخة جديدة من ورقة الخمسمائة يورو.

أميركياً:

تراجع عجزالميزان التجاريللولايات المتحدة بنحو 10% خلال شباط مدفوعًا بارتفاع الصادرات لأعلى مستوياتها في 26 شهرًا وتراجع واردات البلاد من السيارات والهواتف النقالة.

وانخفض العجز التجاري إلى 43.6 مليار دولار في شباط، من 48.2 مليار دولار في كانون الثاني والذي كان الأعلى خلال خمس سنوات.

وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة اليوم، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 0.2% إلى 192.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ كانون الأول عام 2014، فيما انخفضت الواردات بنسبة 1.8% إلى 236.4 مليار دولار.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهبللجلسة الثالثة على التوالي رغم مكاسب الدولار أمام العملات الرئيسية، مع تحول انتباه المستثمرين إلى القمة المزمع عقدها هذا الأسبوع بين الرئيسين الأميركي والصيني والتي تحفها مخاوف حيال العلاقات الاقتصادية للبلدين.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.45% إلى 1259.70 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:33 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما لامست 1260.15 دولار في وقت سابق من التعاملات وهو أعلى مستوى في أسبوع.

كما ارتفعت عقود الفضة بنسبة 0.80% إلى 18.355 دولار للأوقية، بعدما لامست 18.70 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثاني من آذار.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 100.63 نقطة، وعادة يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار السلع ومن بينها الذهب.

وعلى صعيدٍ آخر، تحولت أسعار النفط للارتفاع قبيل صدور بيانات حول مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأميركية التي أشارت التوقعات لانخفاضها خلال الأسبوع الماضي، وتزامنًا مع استقرار الدولار مقابل العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران بنسبة 0.40% إلى 53.32 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:27 مساءً بتوقيت بيروت.

كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيار بنسبة 0.35% إلى 50.42 دولار للبرميل.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بمقدار 0.05 نقطة إلى 100.59 نقطة، ومع الارتفاع المحدود للعملة الأميركية عادة ما تكون الضغوط ضعيفة على أسعار السلع.

وتترقب الأسواق صدور بيانات معهد البترول الأميركي حول مخزونات الخام لدى الولايات المتحدة اليوم، بينما تصدر البيانات الرسمية غدًا، وسط توقعات بانخفاض قدره نصف مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

ومن جهةٍ ثانية، قرر بنك الاحتياطي الأسترالي اليوم الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند مستواه القياسي المنخفض البالغ 1.5% كما كان متوقعًا.

و أكد البنك المركزي دعمه للتدابير الاحترازية التي أعلنتها عدة هيئات تنظيمية من بينها اللجنة الأسترالية للأوراق المالية والاستثمارات للحد من الإقراض العقاري الخطير.