محلياً:

تلتئم الجمعية العمومية لشركة "​كازينو لبنان​" يوم الاثنين المقبل وعلى جدول اعمالها العديد من المواضيع العامة في مقدمها انتخاب رئيس واعضاء مجلس ادارة جديد للشركة خلفاً للمجلس الحالي الذي يترأسه حميد كريدي، كذلك ابراء ذمة رئيس واعضاء مجلس الادارة الحالي.

وفي معلومات خاصة بالاقتصاد، أن توافقاً سياسياً حصل بخصوص اسم رئيس مجلس الادارة الجديد الذي سيكون من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون وعلى اسماء اعضاء مجلس الادارة، الا ان الاتفاق لم يتم بعد بخصوص منح براءة ذمة حيث تتضارب المعلومات بهذا الخصوص بين من يؤكد على ان كريدي سيحصل على براءة ذمة في حين ان جهات اخرى تقول عكس ذلك. وفي المعلومات يتم تداول اكثر من اسم بخصوص رئيس مجلس الادارة الجديد ومن ابرز هذه الاسماء رولان خوري وجوزيف بستاني.

الجدير ذكره ان وزير العدل سليم جريصاتي كان قد احال ملف شركة كازينو لبنان على القضاء الذي قام ومازال بالتحقيق حول عدد من الملفات الخاصة بشركة الكازينو حيث تم الاستماع اكثر من مرة الى افادة رئيس مجلس ادارة الشركة الحالي بخصوص الملفات المنوه عنها والتي يقال انها كانت مصدر هدر لاموال الشركة.

وعلى صعيدٍ آخر، اقامت شركة "تاتش" نقاشا حواريا مع وزير الاتصالات جمال الجراح في "تاتش لاب" باسواق بيروت للاحتفال بتأهل 11 شركة لبنانية ناشئة الى المرحلة النصف نهائية من مسابقة "MIT" لدعم الشركات الناشئة.

واعلن وزير الاتصالات جمال الجراح ان الرئيس سعد الحريري اعطى له توجيهات بضرورة تلبية حاجات الجيل الجديد، مشيرا الى انه "تم اكتشاف اننا نريد انترنت بسعر معقول"، مؤكدا ان الوزارة تعمل عليه وان هناك مشاكل في الشبكة والاسعار والاجهزة يتم حلها والاستثمار فيها.

وكشف ان لبنان "سيكون على شبكة 4G في نهاية نيسان الجاري وانه سيتم تسريع شبكة Dsl في نهاية حزيران المقبل".

وهنأ الشركات التي وصلت الى المرحلة النصف النهائية من المنتدى، واعدا اياهم بالدعم الدائم.

واشار مدير عام "تاتش" اندي فولكان ان "mit تحتفل بعيدها العاشر ووصول المتسابقين اللبنانيين الى المرحلة نصف النهائية هو امر مذهل"، مهنئا اياهم على ذلك.

واكد ان عملية التحول في "تاتش" بدأت ودعا المتسابقين الى عدم فقدان الامل، واذا فشلوا فليعيدوا الكرة.

اما رئيسة "MIT" هلا فاضل فاشارت الى الاحتفال بالشركات اللبنانية الناشئة الاحد عشر التي وصلت الى المرحلة نصف النهائية، مضيفة ان هدف هذه الشركات هو تغيير العالم من خلال اعتمادها على التكنولوجيا.

وشددت على ضرورة تحسين خدمة الانترنت السريع في لبنان والتي تعتمد عليه هذه الشركات في اعمالها.

وذكرت بأن هذه الشركات ستشارك في الحدث الذي ينظمه منتدى "MIT" في البحرين بمناسبة عيده العاشر في 27 نيسان الجاري.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان الوضع الإقتصادي في لبنان لا يسمح بتأمين فرص عمل للبنانيين وحتى للسوريين ومشيراً الى "اننا نعمل على اقتصاد بحدود 6 مليون وهذا الوضع لا يمكن فتح فرص عمل، ويجب على السوريين ان يعودوا الى بلدهم".

واضاف الحريري بعد لقائه نظيره الفرنسي في باريس ان "لبنان غير قادر على تحمّل أعباء النزوح وعلى المجتمع الدولي ان يستثمر في لبنان وان يساعده في هذا الأمر".

وبدوره، أشار وزير المال الأسبق جورج قرم إلى أنَّ "الدين العام بلغ حتى عام 1992 نحو 5700 مليار ليرة لبنانيّة، إلّا أنَّ المشكلة تفاقمت مع انهيار الليرة اللبنانيّة المصطنع قبل انتخابات عام 1992، من 800 ليرة إلى 2800 ليرة مقابل الدولار، رغم أن ميزان المدفوعات، الذي يحدّد سعر الصرف في اقتصاد صغير ومنفتح، كان قد سجّل فائضاً في تلك الفترة. وبموجب هذا الانهيار المصطنع أعطى البنك المركزي، كلفة تحديد سعر الصرف لـ5 مصارف كبرى. الهدف كان جذب أغنياء الخليج وأصحاب الرساميل بالعملة الأجنبيّة، لشراء عقارات لبنان بأرخص الأسعار بعدما فقّروا الناس".

ولفت إلى ان "مصرف لبنان بإعادة تكوين رساميل المصارف التي تضرّرت في خلال الحرب وزيادة احتياطاتها، من جراء سياسته المُتبعة من خلال "الاستمرار بإصدار سندات خزينة بفائدة 25-30 %، على الرغم من عدم وجود حاجة للاقتراض، وذلك بناءً على طلب المصارف".

وقال: "لو اعتمدت نسبة 5% فرق بين أسعار الفائدة في الخارج وأسعارها في لبنان، لبلغ الدين العام في لبنان في عام 2011 نحو 12.700 مليار ليرة بدلاً من 75 ألف مليار ليرة، ولبلغت خدمة الدين العام 24 ألف مليار بدلاً من 75 ألف مليار. ما من بورصة في العالم أعطت أرباحاً كما أعطى مصرف لبنان للمصارف"، مشيراً إلى أن المصارف، بعد باريس 2، عرضت إقراض الدولة 4 مليارات دولار من دون فوائد لمدة 3 سنوات، كي لا تنفّذ الأخيرة توجيهات المؤتمر، بالاستدانة من جهات خارجيّة بفائدة 5% على 15 سنة (المصارف كانت تقرض الدولة بفائدة 14%). وكشف ان "خفض الفائدة الممنوحة للمصارف لتمويل الدين العام بنسبة 1% كفيلة بتوفير 150 مليون دولار"، داعياً إلى "نزع صلاحيّة إدارة الدين العام من البنك المركزي وإعادتها إلى وزارة الماليّة".

أميركياً:

حقق 61 % من المستثمرين الأميركيين أرباحًا خلال آذار، على الرغم من أن أحد أهم الاكتتابات التي جرت خلال هذا الشهر أثر سلبًا على كثير من الأفراد.

وقالت شركة "Openfolio" المختصة بتتبع العائدات التي يحققها المستثمرون، إن أبرز الأسهم التي حققت أرباحًا للمستثمرين خلال الشهر الماضي هي سهم "آبل" في المرتبة الأولى و"فيسبوك" في الثانية، ثم "أمازون" و"تسلا" و"ألفابت" المالكة لـ"غوغل".

وأشارت الشركة في تقريرها الشهري إلى أن أبرز الأسهم تحقيقًا للخسائر الشهر الماضي هي لـ "فورد" و"جنرال إلكتريك" و"بنك أوفأميركا" و"تويتر" و"سناب شات".

وجاء سهم الشركة المالكة لتطبيق "سناب شات" في المركز الأول كأكثر الأسهم تداولًا، بينما جاء سهم "آبل" في المركز الرابع.

عالمياً:

انخفضت أسعارالذهبقبيل تصريحات مرتقبة اليوم لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ومع تجدد مكاسب الأسهم العالمية إلى جانب ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.25% إلى 1247.90 دولار للأوقية، فيما انخفضت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.35% إلى 18.195 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:41 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 100.49 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار السلع ومن بينها الذهب.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط في بداية التعاملات بآسيا بسبب مخاوف من وفرة المعروض العالمي من النفط بعد أن أشار ارتفاع عدد الحفارات بالولايات المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي في الوقت الذي أدى فيه أيضا ارتفاع الدولار إلى الضغط على النفط الخام.

وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 5 سنتات إلى 50.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:12 فجراً بتوقيت بيروت بعد إغلاقه مرتفعا 25 سنتا في جلسة التعامل السابقة.

وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.13% إلى 53.46 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود آذار في الجلسة السابقة متراجعة 13 سنتا عند 52.83 دولار للبرميل.