محلياً:

نظم "BLC Bank" مؤتمر خاص بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان "SME Conference 2017" تحت عنوان "Growing Localy Expanding Globally"، وذلك في فندق "الفور سيزنز" في بيروت بحضور نائب رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك "BLC"​نديم القصار​، والمدير العام لشركة "كفالات" خاطر ابي حبيب، والوزير السابق زياد بارود، اضافة الى عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية واصحاب الشركات الصغيرة والناشئة ورجال الاعمال.

وخلال افتتاح المؤتمر قال نائب رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك "BLC" نديم القصار ان "لمصرف BLC مشاركة فعالة ودور كبير بدعمالشركات المتوسطةواصغيرة في لبنان والخارج على مدى سنوات، واليوم انتقلنا من المشاركة في مؤتمرات داعمة للشركات المتوسطة والصغيرة؛ لتنظيم مؤتمرات تساهم في دعم هذه الشركات ومساعدتها على التوسع والنمو والتطور".

واضاف "المؤتمر اليوم يحضره عدد كبير من الشركات والمهتمين والخبراء الجاهزين لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحضير البيئة المناسبة لها.. ونحن اليوم نصل للذكرى العاشرة لدعم الشركات الصغيرة حيث بدأنا منذ عام 2008، ومستمرون ومستعدون لوضع خبرتنا الكبيرة بتصرفكم".

ولفت القصار الى ان "معظم المصارف تفضل دعم الشركات الكبيرة والاستثمار فيها، اعتقادا منهم ان المردود سيكون اكبر، ولكن نحن في BLC لدينا نظرة مختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 95% من المجتمع اللبناني، ونعتبرها هي المستقبل، ولديها امكانية نمو اكبر".

واكد ان هناك تمويل مخصص من قبل "البنك اللبناني للتجارة" للشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، لمساعدتها على التوسع والنمو.

ويهدف المؤتمر الى التأثير بصانعي السياسات في لبنان، وتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة الى الاسواق، وبناء نموذج الاعمال اللبناني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وتوسيع نطاق اعمالها.

كما يسمح المؤتمر لاصحاب هذه الشركات بالتواصل المباشر مع رجال اعمال ناجحين، للاستفادة من خبراتهم في مجالات عدة والتعاون معهم لتوسيع حجم اعمالهم وتطويرها والتعرف على سبل النمو محليا والتوسع دوليا، كما يساعدهم على بناء علاقات متعددة في مجال الاعمال.

وفي سياقٍ آخر، شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسنفي حديث صحفي على أن "هناك توافقاً وطنياً شبه كامل على خطة الكهرباء، وكل بند من هذه البنود يحتاج إلى قرارات لاحقة، لأن الخطة تحتوي على نحو 20 بنداً، وبالتالي ما تم بجلسة الحكومة هو قرار مبدئي بالموافقة عليها على أن تعرض البنود وتناقش لاحقاً في مجلس الوزراء، ونحن كانت لنا ملاحظات إيجابية للغاية".

ومن جهةٍ ثانية، تراجع سعرصفيحة البنزين95 اوكتان 200 ليرة و 98 اوكتان 300 ليرة والمازوت والديزل وقارورة الغاز 400 ليرة واستقرار سعر صفيحة الكاز.

أوروبياً:

أعلنوزير المالية البريطانيفيليب هاموند إنه واثق من أن بلاده ستتفاوض بشأن ترتيب جمركي مع الاتحاد الأوروبي يضمن عدم وجود عوائق حدودية قدر المستطاع بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وخلال مقابلة مع راديو "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي.بي.سي) قال هاموند ردا على سؤال حول الترتيبات الجمركية بعد الانفصال البريطاني "الجميع في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سينخرطون في هذه المفاوضات سعيا وراء حماية مصالحهم ... ليس من مصلحة أحد في القارة الأوروبية أن تصطف الشاحنات (في طوابير انتظار). هذا ليس من مصلحة ملايين العاملين في الاتحاد الأوروبي الذين يمضون يومهم في إنتاج سلع لبيعها في المملكة المتحدة".

أضاف هاموند "ليس من مصلحة المزارعين الفرنسيين الذين ينتجون منتجات طازجة ترد إلى المملكة المتحدة كل يوم أن تكون هناك طوابير من الشاحنات. ومن ثم فإنني واثق من أننا لن نصل إلى نتيجة تكون السيناريو الأسوأ للجميع. سيكون ذلك أمرا سخيفا".

أميركياً:

أعلن رئيس معهد "بيترسون للاقتصاد الدولي" آدم بوسن إن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود في العامين القادمين، لأن التحفيز المالي المفرط من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" يأخذ الاقتصاد نحو اتجاه غير مستدام.

وصرح بوسن لشبكة "سي إن بي سي" بأن مستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي عند 3% أو أكثر لا يمكن تحقيقه في ظل معدلات الإنتاجية والبطالة الحالية، فضلاً عن التخفيضات الضريبية المستهدفة وإلغاء القيود المالية تحت إدارة ترامب، فإن الدولة ستجد نفسها محاصرة في دورة الازدهار والكساد.

وعلى الرغم من رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة في وقت سابق هذا الشهر، إلا أن بوسن – الذي عمل بالاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في منتصف التسعينيات – يتوقع رفع الفائدة ثلاث مرات إضافية بحلول كانون الأول، والمزيد من الرفع في 2018.

وأضاف أن الاحتياطي الفيدرالي يعود إلى طبيعته من حيث إنه لا يخشى من اتخاذ الخطوات التي يجب أن يتخذها عادة استجابة للتوقعات.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي بضغط من ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية، وفي ظل تواصل مكاسب أسواق الأسهم العالمية.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.45% إلى 1253 دولارًا للأونصة، فيما انخفضت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.70% إلى 18.135 دولار للأونصة، في تمام الساعة 10:31 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.20% إلى 99.90 نقطة، وهو ما شكل ضغطًا على أسعار السلع ومن بينها الذهب.

وواصل المعدن النفيس تراجعه للجلسة الثانية على التوالي مبتعدًا عن أعلى مستوياته في شهر، رغم ترقب بدء محادثات "بريكست" بشكل رسمي اليوم، وتفعيل المملكة المتحدة للمادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي تنظم إجراءات انسحاب الدول من الاتحاد الأوروبي.

وتعرض المعدن الأصفر لضغوط عقب تصريحات لنائب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ستانلي فيشر أشار فيها إلى احتمال رفع الفائدة الأميركية مرتين إضافيتين هذا العام.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بإضطراب الإنتاج الليبي ورغم صدور بيانات أظهرت ارتفاع مخزونات الخام لدى الولايات المتحدة، لكنها أشارت في الوقت ذاته لانخفاض مخزون البنزين ونواتج التقطير.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيار بنسبة 0.45% إلى 51.55 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.50% إلى 48.60 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:59 صباحًا بتوقيت بيروت.

وأفاد معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات مسح "بلاتس" التي أشارت إلى ارتفاع قدره 300 ألف برميل.

لكن في المقابل، أظهرت البيانات تراجع مخزون البنزين بمقدار 1.1 مليون برميل، إلى جانب هبوط مخزونات نواتج التقطير بمقدار مليوني برميل.

من جانبها قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إنتاج البلاد من الخام هبط بمقدار 252 ألف برميل يوميًا بعد تعطل إمدادات حقلي الشرارة والوفاء بسبب النزعات المسلحة.