بالرغم من أن عام 2017 قد يشكل أكبر السنوات تحدّياً للإتحاد الأوروبي، وذلك بسبب تزايد الشكوك حول الاستثمار في أوروبا بسبب الظروف السياسية المتقلبة في أوروبا،

توقع جوليين لافارج من بنك "​جي بي مورغان​" الخاص البيئة الاستثمارية الحالية تحسّن قطاع الإستثمار في أوروبا قريباً على الرغم من الصعوبات الحالية.

ويقول محلل استراتيجي للأسهم الأوروبية في "بنك جي بي مورغان" جوليين لافارج: "يشبه الإتحاد الأوروبي في مظهره حالياً الدراجة الهوائية، ويجب عليها مواصلة التحرك وإلا ستسقط. نرى أن ​الاقتصاد الاوروبي​ يبدو جيداً على الرغم من الرحلة الوعرة، فهو يوفر الفرص للمستثمرين في عام 2017".

وأظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أنه لدى نصف المواطنين الأوروبيين فقط وجهة نظر إيجابية عن الإتحاد الأوروبي، وأقل من الثلث يدعمون استمرار الإتحاد، حيث تقدّم الإنتخابات القادمة في ألمانيا وفرنسا فرصة جيدة للقادة الأوروبيين. فإذا استمر الإتحاد بعد الإنتخابات فمن المرجح أن يتشجع المستثمرين.

ويضيف لافارج: "كان التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمثابة رسالة تنبيه للقادة الأوروبيين، على أن هناك خللاً كبيراً في الشكل الحالي للإتحاد وأنه بحاجة إلى إصلاح.

وبالنظر إلى أن شعور الجمهور العام سلبي حالياً، فإن أي تحسّن في توقعات المنطقة يمكن أن يكون له تأثيراً كبيراً على قطّاع الاستثمار، مما يؤدي إلى تدفقات استثمارية ودعم لأسعار الأصول".