أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الدولة النفطية سوف تحدد سعر صرف جديد للعملة المحلية "بوليفار" أمام الدولار في الأسبوع المقبل.
وتكمن المشكلة في أنه لا أحد يعير انتباها لسعر الصرف الرسمي للبوليفار في البلد الذي يواجه ارتفاعات قياسية في معدل التضخم ويعاني المواطنون من نقص حاد في السلع الغذائية والأدوية.
ويتم التداول على البوليفار الفنزويلي حاليا عند 710 مقابل الدولار في إطار أحد السعرين الرسميين اللذان حددهما البنك المركزي.
وحصلت فنزويلا على قروض من الصين مقابل تعهدات بزيادة صادراتها لبكين بأسعار مخفضة عن السعر العالمي.
ولا تزال الأزمة الاقتصادية في فنزويلا مستمرة مع مكافحة "كاراكاس" في ظل ضعف أسعار النفط مقارنة بسعر ما قبل حزيران 2014.
