محلياً:

أشار وزير الإعلام ملحم رياشي خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء إلى ان "مجلس الوزراء وافق على خطة الكهرباء على أن تتم العودة في كل تلزيم وخطوة الى الحكومة".

وقال "تمّت الموافقة على اقتراح وزير الطاقة والذي وافق عليه المجلس عام 2010، وتم تكليفه بإتخاذ الاجراءات اللازمة واستدراج العروض واجراء المناقصات".

ولفت رياشي إلى أن وزير الطاقة "سيعقد مؤتمرا صحافيا الاسبوع المقبل لعرض الخطة الانقاذية".

وبدوره، أعلن وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي "أننا أنجزنا مبدئيا الموازنة مع ادخال عناصر اساسية جديدة بها"، مشيرا الى أن "العدالة الاجتماعية والضريبية تقتضي ان كبار الشركات والموديعين يمكن ان نطالهم ضريبيا. كما طالبنا ونجحنا بوضع سقف للاستدانة مرتبط بالعجز المقدر للموازنة".

وشدد باسيل على أن "الإقرار المبدئي للموازنة أمر جيد للانتظام المالي في الدولة وأدخلنا عناصر اساسية جديدة فيها للمرة الاولى"، لافتا الى أن "هناك أمرا مبدئيا لا علاقة له بالموازنة لكنه مطلب قديم هو قانون ضمان الشيخوخة الذي يجب ان يأخذ مساره إلى مجلس النواب، وأصرينا أمس على ادخال قضية التخمين العقاري ومركزيته وهذا أمر مهم جدا لأنه يطال كل شيء له علاقة بالعقار وكلنا نعرف ان لا أحد يسجل عقاره بحسب قيمته الصحيحة".

وأكد أن "هذا يدخل مئات ملايين الدولارات إلى الخزينة ووزير المال التزم بانجازه خلال شهر. اعتماد الميزانيات المدققة من مدققين محلفين لدى المصارف اللبنانية وأخذ أمر بتعميم هذا الأمر على كل المصارف، وهذا قيمته كبيرة جدا ونترك لوزارة المالية اعطاء رقمه النهائي"، كاشفا أنه "تم اضافة إليه موضوع مداخيل الجمارك وهذا التزام من الحكومة بأن ادارة الجمارك الجديدة لديها هذه الفترة الزمنية المحددة للتحسين، وإذا لم تقوم بأي تحسين تكون فشلت ونحن فشلنا ايضا".

وأشار الى أن "هناك مطلبا مزمنا لنا هو مداخيل المرفأ، كل موضوع المرفأ بحاجة إلى معالجة وهذا موضوع لا يمكن ان يبقى محميا بل بحاجة إلى تعيين لجنة جديدة وتأمين الارادات الدائمة له"، موضحا "أننا أبدينا تحفظا على موضوع زيادة الـ1% الـTVA، وأحلنا الموضوع إلى مجلس النواب، وأكدنا على ضريبة الربح العقاري، ورفع الضرائب العقارية، ورفع الضرائب على ارباح المصارف. المهم انه بنتيجة هذا الامر هناك مداخيل كبيرة يتم تأمينها في هذه الموازنة، وهذه ليست إلا بداية، ليست الموازنة التي نتمنى ان تكون إنما هذه بداية مسار وتحقيق سلسلة من المطالب التي تؤمن عدالة اجتماعية أكثر".

ورأى باسيل "أننا إذا استمرينا بهذه الروحية نكون بدأنا ببداية تصحصح مالي واقتصادي في البلد. ولم يطرح في الحكومة ضرائب عامة تشمل كل الناس وخاصة الفقراء".

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني أن الموازنة ستبلغ نحو 24 ألف مليار ليرة لبنانية والعجز سيقارب 7 آلاف مليار، أي أقل من عجز السنوات الماضية. كما أكد أن هذه الموازنة هي أفضل ما تم التوصل إليه بعد بذل جهود حثيثة لإقرارها، وهي أول موازنة تقر بعد حوالي 15 عاما.

ومن جهته، كشف رئيس رابطة التعليم الثانوي في القطاع الرسمي، نزيه الجباوي ، تعويل الأساتذة الثانويين على وعد رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لهم، في تعديل سلسلة الرتب والرواتب، المختصة بنسبة الزيادة والدرجات، بعد اجتماع أساتذة رابطة التعليم الثانوي الرسمي، معهما وتقديم ملاحظاتهم، واقتراح التعديلات على المواد المضرة بالأساتذة.

وتمنى الجباوي أن تصدر السلسلة قريبا بعدما تم اقرار الموازنة أمس، على أمل تصحيحها، مؤكدا ان الأساتذة يلتزمون بأن يسير العام الدراسي بشكل طبيعي في حال التزم المسؤولون بوعودهم.

عربياً:

وقعت شركة "نفط الكويت" 8 عقود مختلفة للخدمات المساندة والتوريد والانشاءات والمقاولات والتطوير والحفر والخدمات الاستشارية باجمالي 90 مليون دينار تعادل 270 مليون دولار.

وكشفت مصادر عن تفاصيل العقود والقيم الاجمالية لها مع نوعية الخدمات التي سيتم تقديمها لـ"نفط الكويت" من شركات المقاولين ومقدمي الخدمات المصنفين لديها، مشيرة الى ان عدد العقود والمناقصات التي تم ترسيتها خلال تشرين الثاني تركزت على بعض الخدمات والصيانة والصحة والسلامة والبيئة.

وقالت المصادر ان العقد الاول يحمل لخدمات دعم الصيانة لمرافق الابار وحركة النفط في الانابيب ومؤشرات القياس لكميات النفط والغاز المنتجة من حقول الشركة بقيمة 3.651 مليون دينار وتم ترسية شركة الصناعات الهندسية وبناء السفن بالتنسيق مع فريق دعم وصيانة عمليات التصدير في الشركة.

وأشارت المصادر الى ان العقد الثاني استهدف اعمال ادارة المخلفات في مناطق جنوب وشرق الكويت بقيمة 6.298 مليون دينار مع الشركة الوطنية للخدمات البترولية "نابيسكو " ووقع بتاريخ 27 كانون الاول مع فريق الصحة والسلامة والبيئة ، موضحة ان العقد الثالث مع شركة المعدات القابضة لتوريد قطع غيار لمعدات الرفع بقيمة 150 الف دينا ووقع العقد مع فريق صيانة المصانع بتاريخ 12 كانون الاول الماضي.

ولفتت الى ان العقد الرابع للخدمات المتخصصة في مجال تربة حفر الابار والخدمات الهندسية المساندة لعمليات الحفر المصرية الهندسية للكيماويات بقيمة 4.21 مليون دينار وتم توقيع العقد مع فريق الحفر والخدمات الفنية في "نفط الكويت" اما العقد الخامس فهو خاص لتوريد المنتجات المساعدة لعمليات حفر الابار والخدمات المساندة مع الشركة الكويتية للحفر السائل وخدمات النفط بقيمة اجمالية 37.3 مليون دينار ووقع العقد مع فريق.

وقالت المصادر ان العقد السادس لتوريد المنتجات التقنية والتكنولوجية وتوفير الخدمات الهندسية في الشركة مع شركة "بيكر هيوز" الاميركية بقيمة 19.4 مليون دينار وتم توقيع العقد مع فريق الحفر والخدمات الفنية في نفط الكويت، اما العقد السابع فهو مختص بالخدمات الاستشارية للدراسات مع شركة "اتش اس بي سوليوشن" بقيمة 408 آلاف دينار اما العقد الاخير لشهر كانون الاول فكان لتوريد خدمات امن المعلومات المنشآت مع شركة "الديار المتحدة للتجارة" بقيمة 967 الف دينار مع فريق ادارة تكنولوجيا المعلومات.

أوروبياً:

يعتزم البريطانيون طرح قطعة نقدية معدنية جديدة من فئةجنيه استرلينيواحد في التداول اليوم، وهي لن تكون مستديرة كالقطعة المتداولة حتى الآن، بل لها 12 ضلعاً.

وأكدت الوزارة أن القطعة النقدية الجديدة ستكون الأكثر أماناً في العالم من فئتها إذ سيصعب تزويرها، مشيرة إلى أن قطعة من أصل كل ثلاثين من الجنيه الحالي هي في الوقت الحاضر مزورة.

وذكرت وزارة المالية في بيان بأن الجنيه الحالي يرافق المستهلكين البريطانيين في حياتهم اليومية منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

وتتميز القطعة النقدية الجديدة عن سابقتها المستديرة بشكلها الذي يتضمن 12 ضلعاً، وستكون أكثر رقة وأقل وزنا وأكبر بقليل من القطعة المعتمدة حالياً.

عالمياً:

تراجعت أسعارالذهببضغط من مكاسب الأسهم العالمية في ظل انحسار مخاوف المستثمرين إزاء الخطط الإقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتزامنًا مع ارتفاع هامشي للدولار أمام العملات الرئيسية.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.20% إلى 1256.10 دولار للأوقية، فيما انخفضت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.15% إلى 18.080 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:33 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 99.26 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع العملة الأميركية ضغطًا على أسعار المعدن النفيس.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط مدعومة بصدور بيانات أظهرت تراجع مخزونات الخام لدى الصين خلال الشهر الماضي، وفي ظل تراجع قيمة الدولار، إلا أن عدم اليقين إزاء فاعلية اتفاق "أوبك" بالتزامن مع تسارع نشاط الإنتاج الأميركي أسهما في الحد من مكاسب الأسعار.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيار بنسبة 0.45% إلى 51.12 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.60% إلى 48.01 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:27 صباحًا بتوقيت بيروت.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بمقدار 0.06 نقطة إلى 99.23 نقطة، لكنه ظل قرب 98.85 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ الحادي عشر من تشرين الثاني.

وأظهرت تقارير مساء أمس، انخفاض المخزونات التجارية من النفط الخام لدى الصين بنسبة 1.4% على أساس شهري خلال شباط.

وتصدر اليوم بيانات معهد البترول الأميركي حول مخزونات الخام لدى الولايات المتحدة، فيما ستكون الأسواق على موعد مع صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في هذا الصدد غدًا مع توقعات بارتفاع قدره 1.18 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، أعلن وزير النفط الإيرانيبيجن زنغنه إنه من المرجح تمديد اتفاق عالمي لتقليص إنتاج النفط لكنه بحاجة لمناقشة مستفيضة أولا.

وقال زنغنه الذي يزور موسكو "يبدو أن معظم الدول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء بها سيمددون العمل بالاتفاق لكن هناك حاجة للوقت من أجل تقييم الموقف وإجراء اجتماعات مباشرة ومباحثات مع آخرين".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة لتخفيض إنتاجها بموجب التمديد المحتمل قال زنغنه "أعتقد أن من الضروري أن يلتزم جميع الأعضاء بتعهداتهم".

وأضاف أن إنتاج بلاده من النفط حاليا يقترب من 3.8 مليون برميل يوميا. ويشارك زنغنة في وفد يقوده الرئيس الإيراني حسن روحاني في زيارة لموسكو يومي 27 و28 آذار.