محلياً:

كشفت معلومات خاصة بـ"الاقتصاد" أن مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص سلك مبدئياً وبقرار من مختلف القوى السياسية طريقه الى التنفيذ حيث من المفتراض ان يعترض على الهيئة العامة للمجلس النيابي في غضون اسابيع.

وفي المعلومات أن جميع القوى السياسية الممثلة في الحكومة وفي مجلس النواب باتت ترى في مشروع قانون الشراكة حاجة ملحة لتحقيق جملة من الاهداف من ابرزها:

1- تحريك العجلة الاقتصادية من خلال ضخ استثمارات جديدة وطازجة لبنانية وعربية،

2- الحاجة الى تطوير البنى التحتية،

3- الحد من نمو الدين العام.

وبحسب بعض الاقتصاديين، ان قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص من شأن تنفيذه تطوير البنى التحتية الاساسية التي يحتاج اليها لبنان لاسيما على مستوى الكهرباء والطرقات والاتصالات والمياه والمرافئ والمطارات والطاقة. وتمويل هذه المشاريع لا يمكن أن يؤمنه قطاع عام يعاني من عجز مالي قياسي في الدين العام وفي الموازنة وتالياً، فان القطاع الخاص اللبناني وتحديداً القطاع المصرفي هو القادر على تمويل هذه المشاريع وخصوصاً القطاع المصرفي الذي يتمتع بفائض سيولة يزيد عن 15 مليار دولار. ويؤكد الاقتصاديون ان من شأن تنفيذ قانون الشراكة وعلى الاقل تأمين التمويل المطلوب لقطاع الكهرباء الذي يقف وراء القسم الاكبر من عجز الخزينة حيث ان سبق للقطاع الخاص ان ابدى استعداده لتمويل هذا القطاع، إضافةً إلى استعداد القطاع الخاص للدخول بعملية إدارة العديد من مشاريع البنى التحتية.

والجدير ذكره أن القطاع المصرفي اللبناني يوفّر ما يوازي نحو 56 مليار قروضاً للقطاع الخاص و36 مليار دولار قروضاً للقطاع العام.

من جهة أخرى عقد وزير المالية علي حسن خليل اجتماع عمل مع وزير الطاقة سيزار أبو خليل في مبنى وزارة المالية حضره وفد من مؤسسة كهرباء لبنان وآخر من المسؤولين الماليين في وزارة المالية.

وقد تمت خلال الاجتماع مناقشة التحضيرات لخطة الكهرباء المقترحة من قبل وزير الطاقة والتي سيناقشها مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الثلاثاء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون. كما بحث المجتمعون في عدد من الأمور المرتبطة بعمل مؤسسة كهرباء لبنان.

في سياق آخر ذكرت تقارير صحفية ان شركة "آبل" ستفتتح متجراً لها في لبنان وتحديداً في وسط المدينة، وذلك في العام 2018.

وسيدير المتجر شركة "TALACO"، التي ستمتلكه أيضاً، وهي الموزع الرئيسي للإتصالات في شركة "تاتش".

ولعلّ أفضل ما سيستفيد منه اللبنانيون من هذا المتجر هو أنهم سيتعاملون مع "عباقرة"، وهو المسمى الوظيفي غير العادي لموظفي التجزئة في "آبل"، وهو ما يضمن أن منتجات "آبل" الخاصة بك سوف تحصل على صيانة "آبل" الرسمية، وسيتم التعامل معها من قبل المهنيين الذين يعرفون النظام وحصلوا على التدريب الصحيح، وسيتم استخدام الأجزاء الأصلية لهاتفك.

عربياً:

أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن "خفض الضرائب على شركات النفط"، موضحاً أن "تعويض خفض الضرائب بتوزيع أرباح مستقرة من الشركات الحكومية".

وأشار إلى أن "خفض الضرائب لن يؤدي إلى تراجع إيرادات الحكومة السعودية".

وخفض الأمر الملكي الضريبة على "أرامكو" من 85% إلى 50%.

وجاء في الأمر الملكي أن نسب الضرائب المفروضة تتراوح بين 50% و85%، وفق حجم استثمارات الشركات العامة في مجال النفط.

من جهة أخرى أشار وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، إلى إن اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، ومنتجي النفط غير الأعضاء، سيناقشون تمديد فترة خفض الإنتاج في اجتماعات فيينا الشهر المقبل.

وأضاف أن الأرقام تثبت نجاح خطة "أوبك" في تطبيق خفض الانتاج.

عالمياً:

أظهر مسح للجمعية الوطنية لاقتصاد الشركات أن الوعود الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي ليست مبررًا للصحوة الأخيرة لسوق الأسهم.

وقالت الجمعية المعروفة اختصارًا بـ"NABE" في بيان لها، إن استطلاعات الرأي التي أجرتها أظهرت تفاؤل أكبر للاقتصاديين بشكل عام مقارنة بكانون الأول، فيما يتعلق تحديدًا بآفاق التوظيف والنمو.

ومع ذلك يتوقع المحللون تسارع النمو الاقتصادي خلال العام الجاري والقادم، على يحافظ على نموه بوتيرة هادئة فيما بعد، حتى إذا تم تطبيق تعهدات ترامب بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.

وأشار رئيس الجمعية شون ماكنتوش إلى أن توقعات الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع أكدت ارتفاع أسعار النفط ومعدل الفائدة الأمريكية وكذا الأجور خلال العام الجاري.

وكشف المسح الذي شارك فيه 50 اقتصاديًا إلى أن الاقتصاد الأميركي سينمو بنسبة 2.3% هذا العام وبنسبة 2.5% خلال العام القادم، مقارنة بـ1.6% خلال العام الماضي.

من ناحية ثانية انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيار بنسبة 0.85% إلى 50.38 دولار، فيما تراجع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 1.05% إلى 47.46 دولار، في تمام الساعة 09:07 صباحًا بتوقيت بيروت.

وجاء ذلك رغم تراجع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.35% إلى 99.27 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأميركية دعمًا لأسعار السلع ومن بينها النفط.

وأوصت اللجنة الوزارية المشتركة لـ"أوبك" وبعض المنتجين المستقلين خلال اجتماعها الأحد، بضرورة تمديد آجل اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة ستة أشهر أخرى.

من جانبه قال وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك إن امتثال المنتجين من "أوبك" ومن خارجها لخطة كبح الإمدادات بلغ 94% مؤخرًا، فيما كشف نظيره الإماراتي سهيل المزروعي عن رفع نسبة التزام بلاده بالاتفاق خلال الأشهر المقبلة إلى ما بين 133% و150%.

ومع ذلك، خضعت الأسعار لضغوط تزايد نشاط التنقيب الأميركي، حيث أظهرت بيانات "بيكر هيوز" للخدمات النفطية الجمعة، ارتفاع عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة بمقدار 21 منصة إلى 652 منصة خلال الأسبوع الماضي، وهو الارتفاع العاشر على التوالي.

من جهة أخرى وفيما يتعلق بأسعار المعدن الأصفر، ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أربعة أسابيع مدفوعة بتراجع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية في ظل المخاوف حيال خطط الرئيس الأمريكي لدعم النمو وزيادة الإنفاق.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنسبة 0.75% إلى 1260.90 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياتها منذ السابع والعشرين من شباط.

فيما ارتفعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 1% إلى 17.925 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:31 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع هبوط مؤشر الدولار بنسبة 0.55% إلى 99.06 نقطة، قرب أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني، وهو ما شكل دعمًا لأسعار المعدن النفيس.