انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات لأدنى مستوياتها في حوالي شهر ونصف الشهر، مع خسائر القطاع المالي وشركات أعمال البنى التحتية، بضغط من ارتفاع الين مقابل الدولار وفي ظل مخاوف الأسواق إزاء مستقبل خطط الإدارة الأمريكية لتعزيز النمو، ورغم صدور بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع.

وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 1.45% إلى 18985 نقطة، فيما انخفض مؤشر "توبكس" بنسبة 1.25% إلى 1524 نقطة، وهي أدنى مستويات كلا المؤشرين منذ التاسع من شباط.

وتزامن ذلك مع ارتفاع العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 1.05% إلى 110.16 ين، في تمام الساعة 08:38 صباحًا بتوقيت بيروت، وهو ما عمق خسائر أسهم الشركات المصدرة، إذ يتسبب ارتفاع قيمة الين في زيادة أسعار منتجاتها في الأسواق الخارجية.

من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الصادرة اليوم، ارتفاع مؤشر أسعار منتجي الخدمات في اليابان بنسبة 0.8% خلال شباط مقارنة بتوقعات أشارت لنمو نسبته 0.5% فقط.

وانتاب المستثمرون حول العالم حالة من الخوف إزاء الخطط المالية والاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد فشله في إقناع مجلس النواب بتمرير تعديلات قانون الرعاية الصحية، ما أضطره لسحب المشروع في اللحظات الأخيرة قبل التصويت عليه الجمعة.