اعلن أمين عام اتحاد غرف دول الخليج عبد الرحيم نقي، إن مشروع الربط الحديدي بين دول الخليج قد يتأخر بسبب البنية التحتية، فضلاً عن أسباب فنية وليست مالية أو سياسية، متوقعاً أن يبدأ العمل الفعلي للمشروع في عام 2020، بدلا من 2018.

وأضاف نقي أن مشروع الربط الحديدي بين دول الخليج، يعد مشروعاً حيوياً واقتصادياً، وسيخدم جميع الدول دون استثناء، مشيراً إلى أن السعودية والبحرين والإمارات وعمان قطعوا شوطاً كبيراً في تنفيذ المشروع داخليا وربط بعض المدن ببعض، وفقا لصحيفة "الاقتصادية".

وذكر أن البحرين اختارت شركة عالمية متخصصة لتنفيذ المشروع ووضع بعض المقترحات على سير الخط، مؤكداً أن تنفيذ المشروع كمرحلة أولى داخليا، ومن ثم يكون الربط بين دول الخليج.

وأوضح نقي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في غرفة الشرقية بمناسبة انعقاد ملتقى الصناعة الخليجي بعنوان "الصناعة ودورها في تنويع وزيادة مصادر الدخل والصادرات الخليجية"، الذي سيعقد في الخامس من نيسان المقبل في الفجيرة أن هناك تحالفا بين رجال وسيدات أعمال خليجيين لإنشاء شركة قابضة متعددة الأغراض لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيتم الإعلان قريباً عن رأسمال الشركة ومقرها.