كشف وزير النقل السوري علي حمود أن الوزارة تلقت اليوم "طلبا من شركة طيران ألمانية للتشغيل والوصول واستقبال الطائرات الأوروبية من ثلاثة مطارات ألمانية في المطارات السورية"، كما أنها "تلقت الأسبوع الماضي أول طلب للعبور في الأجواء السورية".

وأضاف الوزير حمود خلال جلسة لمجلس الشعب، أن الوزارة تواصل عملية تطوير جميع قطاعات النقل ولكن الإجراءات الإقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تشكل صعوبة في تأمين القطع للآليات والمعدات في مختلف المجالات.

وعن مشاركة سورية في مؤتمر النقل العالمي الذي عقد في جنيف الشهر الماضي، أوضح وزير النقل أنه "طالب خلال المؤتمر بإعادة عبور الطيران العالمي للأجواء السورية وأوضح أهميته وفائدته لأنه يختصر الوقت والتكاليف"، مبيناً أن منع العبور في الأجواء السورية يؤدي إلى "خسائر تقدر بـ55% في إيرادات مؤسسات الطيران السورية”.

وفي مجال النقل البحري أوضح حمود أن " هناك حركة نشطة جدا للبواخر في الموانئ إذ حققت الوزارة نسبة إنجاز 240% في العمل بالقطاع البحري عما كانت سابقا ووصلت عائدات هذا القطاع إلى 34 مليار ليرة سورية بعدما كانت تبلغ 17 مليار ليرة".