عرض ديفيد ستوفي بلدة "ريداكشن" بغرب ولاية بنسلفانيا الأميركية للبيع بـ 1.5 مليون دولار، موضحاً أن تقدمه في العمر وحاجة والديه لدار رعاية قبل وفاتهما دفعا الأسرة لعرض البلدة للبيع.

وأوضح ستوفي الذي تملك عائلته البلدة منذ 70 عاماً، أنه بحاجة لبيع "ريداكشن" حتى يتسلم إخوته حصصهم في الميراث نقداً، مبيناً "نود أن نسافر. لسنا بحاجة للمشقة".

وكانت شركة "​أميركا​ن ريداكشن" قد شيدت البلدة الصغيرة لإيواء العاملين في مصنع لتدوير القمامة أغلق في 1936 بنته على ضفة نهر "ياكاجيني" بعد أن ظل يتولى تدوير قمامة مدينة "بيتسبرغ" منذ مطلع القرن العشرين، حيث كان العاملون يفصلون المعادن عن نفايات المنازل لإعادة بيعها.

وانخفض عدد سكان البلدة من 400 إلى 60 شخصاً يعيشون في 19 منزلاً من القرميد، ويدفعون الأجرة لعائلة ستوفي، حيث يشمل السعر المطلوب مدرسة تحولت منذ وقت طويل إلى مسكن من طابقين، علما بأن الأب اشترى المكان برمته بعشرة آلاف دولار.