تحاول شركات ​النفط​ الروسية الخاصة حشد الدعم من أجل تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه "أوبك" مع منتجين غير أعضاء على رأسهم ​روسيا​، حيث حصدت هذه الشركات إيرادات عوضت خسائرها السابقة نتيجة  الاتفاق.

وارتفعت أسعار النفط منذ تشرين الثاني الماضي عندما اتفقت "أوبك" على خفض الإنتاج بمشاركة دول غير أعضاء من أجل كبح تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار.

ورغم أن قرار دعم تمديد الاتفاق من جانب روسيا يتخذ في الكرملين، فإن حشد الدعم من الشركات النفطية الخاصة يمثل إشارة جيدة على أن ارتفاع أسعار النفط عوض بعض الخسائر التي سجلتها تلك الشركات.

ويمثل إنتاج "روسنفت" و"غازبروم" الحكوميتين الروسيتين بالإضافة إلى "لوك أويل" الخاصة نسبة ليست بالطفيفة من اتفاق خفض الإنتاج الذي تعهدت موسكو بموجبه خفض 300 ألف برميل يوميا.

كان وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك قد صرح في وقت سابق بأنه من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق خفض الإنتاج بما بعد حزيران المقبل.