لاحظ رئيس مجلس الأعمال ال​لبنان​ي العماني ​شادي مسعد​ في نصريح، "اهتماما دوليا استثنائيا بتجهيز لبنان في هذه الحقبة من اجل تحويله الى منصة لاعادة اعمار ​سوريا​. وتجلى هذا الاهتمام من خلال زيارات المسؤولين في البنك الدولي، ومشاريع الدعم التي اقترحوا تقديمها وتصب في غالبيتها في اطار الاستعداد لمرحلة اعادة اعمار سوريا".

واعتبر مسعد "ان هذه الهجمة الايجابية، تعني امرين: اولا، ان بدء مشروع اعادة اعمار سوريا لم يعد بعيدا، وبات على مسافة تستدعي المباشرة في التجهيزات اللوجستية التي قد تستغرق سنتين او ثلاث. ثانيا، ان موقع لبنان حيوي وضروري في مشروع اعادة الاعمار".

ورأى مسعد ان "شركات المقاولات اللبنانية الكبيرة التي تعمل في الداخل والخارج، خصوصا في منطقة الخليج لديها فرصة للمشاركة في عملية اعادة الاعمار، خصوصا ان الاعمال في الخليج تراجعت نسبيا، وباتت هذه الشركات في حاجة الى مساحات جديدة للعمل".

واقترح مسعد على الحكومة اللبنانية "تشكيل لجنة خاصة لمواكبة ملف تحضير لبنان لهذا الدور، بحيث يتم وضع خطة بما هو مطلوب لهذه المهمة، والاشراف على حسن تنفيذ المشاريع لضمان انجازها بالتوقيت المناسب، وضمان جودتها وفق المقاييس الدولية المطلوبة، لأن لبنان كمنصة ينبغي ان يتمتع بمزايا تسمح للشركات العالمية باعتماده من دون تردد".