اعتذرت "​سامسونغ​ إلكترونكس" على التورط في الفضائح التي أدت إلى الإطاحة برئيسة كوريا الجنوبية واستدعاء هاتفها الذكي "نوت 7"، وتعهدت بتحسين الحوكمة لمواجهة ضغوط المستثمرين.

وقدم نائب رئيس مجلس الادارة كوون اوه هيون اعتذارا خلال اجتماع المساهمين السنوي للشركة المصنعة للهواتف الذكية فى سول، وغاب وريث الشركة جاي ي. لي عن الاجتماع  لأنه ما زال محتجزا يواجه اتهامات الرشوة والاختلاس.

ويوجه الادعاء اتهامات لجاي  ي. لي، بتقديم رشوة لأحد المقربين من الرئيسة السابقة للبلاد بارك جيون هاي في مقابل تقديم الدعم الحكومي لعملية اندماج نفذتها الشركة عام 2015، كما تعاني الشركة بسبب وقف إنتاج هاتفها "نوت 7" الذي استدعته في البداية بعد اشتعال عدة وحدات منه، مما سبب خسائر وأضر بسمعة الشركة.

وأضاف كوون قائلاً: "أعتذر عن الفضيحة"، مؤكدًا أن الشركة لم تدفع رشاوى في شكل تبرعات، وأضاف "أعتذر مرة أخرى عن خطأ "نوت 7" العام الماضي" وأوضح أن الفشل جاء نتيجة تجربة تكنولوجيا جديدة.

وأشار إلى أن الشركة لا تدرس أي عملية تقسيم للسهم وأن أي خطوة نحو التحول لشركة قابضة "لا تبدو سهلة" في الوقت الحالي"، وأن الشركة تراجع خياراتها.