أفادت "سوف إيكون" للاستشارات الزراعية إن ​روسيا​، أحد أكبر مصدري القمح في العالم، سيكون لديها كميات أقل من ​الحبوب​ لطرحها في السوق العالمية في السنة التسويقية 2017-2018 بسبب ظروف الطقس الأسوأ مقارنة مع 2016-2017 حين بلغ المحصول مستوى قياسيا.

وسيظل حصاد البلاد من الحبوب ثاني أكبر حصاد في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي السابق. وذكرت سوف إيكون أنه بجانب اشتداد المنافسة مع الإمدادات الفرنسية والأوكرانية والمخزونات المرتفعة من محصول العام الماضي من المرجح أن يضغط المحصول على أسعار الحبوب الروسية في بداية موسم 2017-2018.

وذكرت "سوف إيكون" الرائدة في مجال الاستشارات الزراعية في موسكو خلال مؤتمر يوم الخميس أنها خفضت توقعاتها لمحصول الحبوب في روسيا في 2017-2018 إلى 109.5 مليون طن من 112.5 مليون طن في التوقعات السابقة.

وتتوقع الشركة أن يصل حجم صادرات روسيا من الحبوب في 2017-2018 إلى 34.5 مليون طن انخفاضا من 36.5 مليون طن خلال السنة الحالية.

وحصدت روسيا محصولا قياسيا بلغ 121 مليون طن في 2016.

وقالت سوف إيكون إنها تتوقع أن يبلغ محصول البلاد من القمح 62.5 مليون طن في 2017 مقارنة مع 73.3 مليون طن في 2016.

وتتوقع الشركة هبوط صادرات القمح إلى 24.5 مليون طن في 2017-2018 من 27 مليون طن في 2016-2017.

وقالت الشركة إن توقعاتها لصادرات القمح ربما تكون متفائلة للغاية حيث من المتوقع أن تحصد نظيرتا روسيا في السوق الزراعية فرنسا وأوكرانيا أيضا محصولا جيدا.

وقال أندري سيزوف رئيس سوف إيكون خلال مؤتمر صحفي إن الاحتمالات المتعلقة بصادرات روسيا من القمح تعتمد أيضا على سعر صرف الروبل المتقلب أمام الدولار والإمدادات المتجهة إلى تركيا ثاني أكبر سوق للقمح الروسي بعد مصر.

وعلق مشترون أتراك مشتريات القمح وزيت دوار الشمس والذرة من روسيا رغم نفي أنقرة أنها حظرت الواردات من تركيا فعليا حسبما قالت مصادر تجارية ومصادر بالقطاع يوم الاثنين.

وقالت موسكو يوم الأربعاء إن إجراء أنقرة ضد الموردين الروس يعرقل استعادة العلاقات بين البلدين.