تورط رئيس الوزراء الياباني ​شينزو آبي​ وزوجته في فضيحة سياسية، بعد أن قال رئيس مدرسة يمينية مثيرة للجدل، أمام البرلمان، إنه تلقى تبرعات سرية قيمتها مليون ين (9.025 ألف دولار) من رئيس الوزراء وزوجته.

وفي شهادة تتعارض مع إنكار آبي المتكرر، قال ياسونوري كاغويك مدير المدرسة وهو في نفس الوقت مدير شركة "موريتومو غاكوين" المحاطة باتهامات بالفساد، إن هذا التبرع قد نقلته إليه آكي آبي زوجة رئيس الوزراء، بعد أن أخبرته أنه مقدم من قبل "شينزو آبي" شخصياً.

وفي شباط تخلت زوجة رئيس الوزراء عن منصب المدير الشرفي لإحدى المدارس الجديدة التابعة للشركة بعد عدة أشهر من توليها، وذلك عقب الكشف عن شراء الشركة أرضاً حكومية بقيمة تساوي سبع القيمة السوقية الحقيقية.

من جانبه، نفى شينزو آبي وجود أي صلة له بصفقة الأرض، مؤكداً استعداده للتقدم باستقالته في حال ثبت تورطه شخصياً في تلك القضية، في حين وصف مكتبه الادعاءات بأنها "إهانة".

وقد أثرت هذه الفضيحة بالفعل على شعبية آبي، حيث أظهرت استطلاعات حديثة للرأي انخفاض نسبة الموافقة على الحكومة اليابانية بما يصل إلى 10 نقاط، وذلك على الرغم من أنها لا تزال فوق 50%.