سحبت أربع شركات كبرى أميركية على الأقل إعلانات بقيمة ملايين الدولارات من منصّات "غوغل" لخلافات حول ظهورها إلى جوار محتويات متطرفة.

وقالت صحيفة "التايمز" إن شركتي الاتصالات "فيريزون" و"إيه تي آند تي" إلى جانب شركة تأجير السيارات "إنتربريز" وشركة المنتجات الصيدلانية "غلاكسو سميث كلاين"، قررت جميعًا سحب إعلاناتها لدى "غوغل".

ووجد تحقيق أجرته الصحيفة أن العلامات التجارية الكبرى ظهرت إعلاناتها إلى جانب مقاطع فيديو بموقع "يوتيوب" تروج لوجهات نظر متطرفة، وعادة ما تحقق الإعلانات على "يوتيوب" عائدات لأصحاب المقاطع المعلن خلالها.

ورغم اعتذار "غوغل" ومحاولاتها الحثيثة لاحتواء غضب الشركات البريطانية الذي اشتعل نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الأمر يبدو قد استحوذ على اهتمام شركاء صناعة الإعلان في الولايات المتحدة أيضًا، ما يشكل تهديدًا للشركة المالكة لمحرك البحث الشهير والتي تسعى لطمأنة المعلنين كي لا يقلصوا إنفاقهم الدعائي.