اكتشف العلماء الروس خلال العامين الماضيين في إقليم يامال بشمال ​سيبيريا​، ما يزيد عن 200 بحيرة ينبعث من قعرها الغاز.

وقد أظهرت الصور الفضائية التي التقطت عامي 2015 – 2016 بطلب من العلماء في معهد ​النفط والغاز​، تلك البحيرات حيث تتوزع فيها منابع غاز عديدة.

ويرى عضو أكاديمية العلوم الروسية ونائب مدير معهد النفط والغاز، فاسيلي بوغويافلينسكي، أن تلك المنابع عبارة عن تجمعات للغاز في قعر البحيرة شكلت قطعة من الجليد نواتها.

وقال العلماء إن جزيرة، بيليه، الواقعة في بحر كارا شهدت العام الماضي اكتشاف ما يسمى بـ "فقاقيع غازية"، بصفتها ظاهرة يسببها ذوبان الجليد الأزلي وتسبب انتفاخ التربة.

ويؤدي انبعاث غاز الميثان وغاز ثاني أكسيد الكربون إلى تشكل نتوءات وانتفاخ التربة. وقد أعد العلماء خارطة للفقاقيع تحت الأرض في شبه جزيرة يامال لأن تلك الظاهرة قد تشكل خطورة على البنية التحتية للمواصلات ومجمع الوقود والطاقة.