أعلن رئيس شركة "​طيران الإمارات​" تيم كلارك أنه يخشى من تأثير عدوى القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وبريطانيا بحظر الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات المتجهة إلى أراضيها من بعض الدول العربية.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حكومتان مستقلتان في اتخاذ قرارتهما وعندما تتقارب معلوماتهما الاستخباراتية تتبعان السياسة نفسها، لافتاً إلى ان ما يقلقه هو ان تتخذ الدول الأوربية والآسيوية الآخرى القرار نفسه .

واضاف أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تنظران إلى هذه الأجهزة على أنها أدوات تهديد محتملة فمن الممكن ان تتواجد هذا الأجهزة على متن أي طائرة وفي أي مكان، مشدداً على ان دبي أفضل من الأوربيين والأميركيين والآسيويين في مجال التفتيش والمراقبة.

وحسب البيانات كانت أميركا قد منعت الركاب المسافرين من ثماني دول من الشرق الأوسط من حمل أجهزة إلكترونية كبيرة في قمرة الطائرة الرئيسية بناءً على لوائح جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشارت إلى أن  الحظر سيطبق على الرحلات الجوية دون توقف المتجهة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات دولية تخدم مدن: القاهرة، عمان، مدينة الكويت، الدار البيضاء، الدوحة، الرياض، وجدة، وإسطنبول،  وأبوظبي، ودبي.

كما منعت بريطانيا حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى مطاراتها من بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.