تستهدف شركة "Boom Supersonic" إنتاج طائرات أسرع من الصوت لأغراض تجارية بعد توقف آخر طائرة "كونكورد" أسعر من الصوت عام 2003 عن العمل.

وأفاد المدير التنفيذي لـ"بوم" بليك شول أن الشركة جمعت ما يقرب من 33 مليون دولار ليصل إجمالي ما جمعته من تمويلات إلى 41 مليون دولار لإعادة إحياء مشروع إنتاج الطائرات الأسرع من الصوت بهدف نقل المسافرين بين عواصم دول مختلفة بسرعات فائقة.

وتعكف الشركة على إنتاج الطائرة "XB-1" الأسرع من الصوت ويطلق عليها اسم "Baby Boom" بسبب حجمها الصغير ويمكنها استيعاب 45 مسافرا كما تحلق بسرعة تزيد عن 2300 كيلومتر في الساعة.

وأضاف شول أن الشركة استكملت جميع الإجراءات الهندسية وسوف يظهر أول جناح من الطائرة هذا الأسبوع، كما ستجري الاختبارات الفنية بعد تدشينها تمهيدا للطيران التجريبي.