أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش بأن رد فعل أنقرة حيال القمح الروسي وزيوت زهرة الشمس يعيق استعادة العلاقات بين البلدين.

وكان مشترون أتراك قد علقوا مشتريات هذه المنتجات من ​روسيا​ رغم نفي أنقرة حظر استيراد سلع روسية، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز".

وأفادت الحكومة الروسية في بيان بأن البلدين أعربا عن تطلعهما لتكثيف العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما مع إزالة أي قيود تجارية.

من جانبه، صرح وزير الاقتصاد التركي أمس بأن تحسن العلاقات السياسية بين أنقرة وموسكو لم ينعكس بعد على العلاقات الاقتصادية، حيث إن القيود على منح التأشيرات والعديد من العوائق لا تزال سارية.

يُشار إلى أن روسيا فرضت قيودا تجارية على السلع التركية وعقوبات اقتصادية أخرى بعد أن أسقطت أنقره مقاتلة روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني 2015، ولكن تم استعادة العلاقات في آب الماضي ورفعت موسكو بعد ذلك أغلب العقوبات.