محلياً:

تشارك 200 شركة مصرية و​لبنان​ية، في أعمال منتدى اقتصادي في العاصمة القاهرة، في إطار استضافة القاهرة لفعاليات اللجنة العليا المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين.

وقال وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، في تصريحات صحفية، إن المنتدى الذي ينطلق غداً يمثل نقطة انطلاق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ويبحث المنتدى مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، ودفع الاستثمارات المشتركة لمستويات غير مسبوقة.

وقال قابيل، إن لبنان يحتل المرتبة الـ 13 في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصرية، بعدد شركات يبلغ 1416 شركة، برأسمال مصدر تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، وتوفر تلك الشركات 30379 فرصة عمل.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان بلغ 883 مليون دولار في العام 2016، منها 774 مليون دولار صادرات مصرية و58 مليون دولار واردات.

ونهاية الشهر الماضي، قالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية سحر نصر، أثناء زيارتها العاصمة اللبنانية بيروت إن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا ترتقي إلى مستوى العلاقات التاريخية بينهما، رغم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية".

وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في مقابلة نشرتها صحيفة "الأهرام" المصرية ، إن "حجم التعاون الاقتصادي ليس مرضياً ولا يرقى إلى العلاقات السياسية الجيدة، واضاف نحن نسعى بكل جهد لتحقيق نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاقتصادية".

وعلى صعيدٍ آخر، قرّر الأطباء المراقبون في الضمان وبتأييد ومشاركة من نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التوقّف عن العمل في كلِّ مراكز الضمان وبكافّة المستشفيات على الأراضي اللبنانية، والتجمّع والاعتصام التحذيري في مكتب رئيسة الأطباء في مركز بيروت، وذلك يوم الخميس الواقع فيه 23-3-2017 وذلك بعد استنفاد كل الوعود التي قطعت لهم، وبعد المماطلة والتسويف الذي اعتمدته الإدارة والاستخفاف بمطالبهم المتمثلة بإعطاء بدل اختصاص، إعطاء بدل سيارة، إعطاء بدل ساعات إضافية وأوامر المهمات، زيادة عدد الأطباء في الصندوق.

ويذكر أحد أطباء لجنة المتابعة أن مجموع الأطباء المراقبين في الضمان الاجتماعي في لبنان أقل من 40 طبيب، يقع على عاتقهم تأمين أعمال 38 مركز و1400 مستشفى متعاقدة، ويخدمون حوالي مليون ونصف مضمون.

وأملت لجنة المتابعة من الإدارة تلبية مطالب الأطباء المقدَّمة منذ أكثر من 6 أشهر، وإلا فإنهم سيجدون أنفسهم مضطرين لتصعيد احتجاجاتهم حتى تلبية مطالبهم كافة.

وفي سياقٍ آخر، أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري انه ضد إضافة الضرائب على المواطنين، لافتا الى ان هناك قسم كبير من اللبنانيين العاملين في القطاع العام رواتبُهم قليلة، ولهم كلّ الحق بزيادتها، لكنّني أعلم أيضاً خطورةَ الوضع المالي للدولة، وإذا أرادت الدفعَ عليها تأمين الإيرادات في المقابل، وإلا فستتأثر مالية الدولة ويَكبر العجز ونصبح في مرحلة دقيقة قد تؤدي الى سقوط الليرة اللبنانية التي ستكون ضريبتها على المواطنين أكبر بكثير من الضريبة المقترحة.

وفي حديث صحفي، اشار مكاري إلى أنّ "المواطن مجبَر على دفعِ الضرائب في حال أقِرّت سلسلة الرتب والرواتب، أمّا إذا لم تقرّ، فهذا لا يعني أنّ وضعَنا الاقتصادي جيّد".

وعن الجلسة الشهيرة، يجيب مكاري: "بصراحة أقول إنني يوماً بعد يوم أكتشف أنّ الإجماع الذي كان قائماً قبل الجلسة غير صحيح، وبعد التفكير في المجريات يزداد اقتناعي بالأمر"، متذكّراً الأجواء خلال اجتماعات اللجان المشتركة التي ترأسَها والتي كانت مغايرة للأجواء السائدة اليوم.

ومن جهةٍ ثانية، انخفض اليوم سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 500 ليرة لبنانية وصفيحة البنزين 98 أوكتان وقارورة الغاز 400 ليرة لبنانية، والديزل اويل 3000 ليرة لبنانية، والمازوت الاحمر 100 ليرة لبنانية.

جاء ذلك في قرارات اصدرها وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل حدد بموجبها الحد الاعلى لاسعار مبيع المشتقات النفطية في الاسواق اللبنانية التي اصبحت على الشكل التالي:

- بنزين 98 اوكتان 23600 ليرة لبنانية.

- بنزين 95 اوكتان 22900 ليرة لبنانية.

- ديزل اويل للمركبات 14700ليرة لبنانية.

- مازوت احمر 14700 ليرة لبنانية.

- قارورة غاز زنة عشرة كيلوغرامات 15000 ليرة لبنانية.

- قارورة غاز زنة 12,5 كيلوغراما 18200 ليرة لبنانية.

ومن المتوقع ان تشهد هذه الاسعار انخفاضا الاسبوع المقبل، بعد تراجع سعر برميل النفط الخام البرنت الاميركي الذي وصل هذا الاسبوع الى 5096 دولارا اميركيا اليوم.

ومن ناحيةٍ أخرى، أشار رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب محمد قباني في حديث الى صوت لبنان أن "اسرائيل تحاول وضع حاجزاً أمام الاستغلال اللبناني لحقه في النفط في المربعات البحرية ولكنها لن تنجح لان حقنا في هذه المنطقة هو واضح".

واضاف انه "عندما قمنا بتحديد حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة التي هي ملك لبنان بثرواتها النفطية، قمنا بابلاغ الامم المتحدة بالحدود والنقاط المتفق عليها وخاصة ما يعرف بالنقطة 23 وهي النقطة على خط الوسط بين لبنان وقبرص وبالتالي نقطة ثلاثية مع فلسطين المحتلة، وبعد ذلك باشرنا للتحضير لعميلة تلزيم البلوكات وقد حاول الاميركيون التدخل حيث كان عدد من السفراء الاميركيين يتصلون بالرئيس نبيه بري وكان موقفنا دائماً التمسك بكامل المنطقة الخالصة اللبنانية ونرفض أي خلل".

وأشار إلى ان هناك "خطأ حصل من قبل قبرص وهو ان الاتفاق الذي وقعته مع لبنان ينص على الا يوقع اي طرف اتفاقاً مع اي طرف ثالث قبل ابلاغ الطرف الثاني وقبرص لم تقم بالاجراءات اللازمة وقد عشت تلك المرحلة حيث جرت زيارة غير منسق بها لسفير قبرص في بيروت الى وزارة الخارجية ولم يتم ايجاد الوزير وفي اليوم التالي وقعت قبرص مع اسرائيل اتفاقاً وبدل ان يتم النقطة 23 التي هي من حق لبنان، تم وضع نقطة أخرى تسمى 1 مما يجعل هناك تغييراً في مساحة المنطقة الاقتصادية الخالصة بحوالي 865 كلم مربع.

وشدد على "اننا نصر على منطقتنا ونقبل بتدخل الامم المتحدة لرسم الخط الفاصل".

ولفت الى "اننا لم نتأخر بالترسيم بل بتلزيم البلوكات من اجل المباشرة بالحفر والتنقيب وقد بلغنا بذلك الامم المتحدة".

عربياً:

أعلن البنك الدولي في بيان أنه صرف مليار دولار أخرى من المساعدة المالية المقدمة لمصر في إطار برنامج قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار مبرم مع القاهرة.

تتفاوض مصر على مساعدات بمليارات الدولارات من مقرضين شتى للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الذي عصفت به القلاقل منذ انتفاضة 2011 وتخفيف أزمة نقص الدولار التي أصابت الواردات بالشلل وعرقلت التعافي.

وقال أسعد عالم المدير الإقليمي لمكتب البنك الدولي بالقاهرة المسؤول عن جيبوتي ومصر واليمن في البيان "قامت الحكومة بخطوات مهمة في مجال تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالسياسات والإصلاحات المؤسسية الرئيسية التي تضع الأسس اللازمة لتسريع وتيرة خلق فرص العمل وتحقيق النمو الشامل."

وقدم البنك الدولي شريحة المليار دولار الأولى من القرض في 2015 ويرتبط صرف الدفعات بإجراء إصلاحات حكومية.

وقالت وزيرة الاستثمار المصرية سحر نصر "الشريحة الثانية ستساهم فى تحفيز استثمارات القطاع الخاص ودعم الاحتياطي من النقد الأجنبي".

وأكدت أن "المليار دولار ستساهم فى تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم خدمات حياتية للمواطنين مما يحسن من مستوى معيشتهم".

أوروبياً:

كشف المتحدث بإسم الحكومة اليونانية إن بلاده تعمل مع مقرضيه الإتحاد الأوروبيوصندوق النقد الدولي على تجاوز الخلافات بشأن سوق العمل والمعاشات وإصلاحات الطاقة حيث تأمل أثينا في التوصل إلى اتفاق خلال نيسان.

وقال المتحدث للصحفيين إن أعباء التوصل إلى اتفاق لا تقع على عاتق الحكومة اليونانية وحدها وإنما على مقرضيها أيضا.

ويعقد الإجتماع التالي المنتظم لوزراء مالية منطقة اليورو في 7 نيسان.

أميركياً:

قدم ثلاثة اعضاء في برلمان كاليفورنيا مشروع قانون يهدف الى معاقبة الشركات التي تشارك في بناء الجدار الذي يريد الرئيس الاميركي دونالد ترامب تشييده على الحدود مع المكسيك.

ويطلب مشروع القانون ان يسحب صندوقا التقاعد العامان في كاليفورنيا استثماراتهما من الشركات التي تشارك في بناء الجدار، وقال احد البرلمانيين الذين قدموا المشروع فيل تينغ في بيان ان "الكاليفورنيين يبنون جسورا لا جدران...انه جدار عار ولا نريد المشاركة في تشييده بأي شكل".

وقدم البرلمانيون مشروه قانونهم "اي بي 46" بعدما اطلقت الوكالة الاميركية للجمارك وحماية الحدود طلب استدراج عروض لتصميم الجدار الذي يفترض ان يبلغ طوله 3200 كيلومتر كلفته 15 مليار دولار على الاقل ان لم يكن اكثر، حسب التقديرات.

وقدمت مشاريع قوانين مماثلة في عدد من الولايات وخصوصاً في نيويورك وسان فرانسيسكو.

وتم تحذير شركات مكسيكية ايضاً من المشاركة في هذا المشروع.

وأعلنت المجموعة الفرنسية العملاقة "فانسي" انها لا تنوي المشاركة في بناء الجدار.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا، مدفوعة بتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية، ومع تنامي المخاوف الجيوسياسية في منطقة آسيا عقب تجدد التجارب الصاروخية لكورية الشمالية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.10% إلى 1247.70 دولار للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة تسليم أيار بأقل من سنت إلى 17.58 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:10 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 99.71 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأميركية دعمًا لأسعار السلع ومن بينها الذهب.

وعلى صعيدٍ آخر، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأميركية ترتفع بوتيرة أسرع من المتوقع مما يكثف الضغوط على منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد حزيران.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 82 سنتا إلى 50.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:36 بتوقيت بيروت بعدما هبط إلى أدنى مستوى منذ إعلان "أوبك" خطط تقليص الإنتاج في 30 تشرين الثاني عند 50.05 دولار للبرميل.

وانخفض الخام الأميركي الخفيف 70 سنتا إلى 47.54 دولار للبرميل متجها أيضا صوب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.