أعلن رئيس اتحاد مصدري منطقة غرب المتوسط، في ​تركيا​ مصطفى صاطيجي، إنَ "إغلاق ​روسيا​ أسواقها أمام المصدرين الأتراك ليس كارثة، لكننا نأمل بالتأكيد إعادة فتحها من جديد".

وأضاف صاطيجي : "روسيا سوق مهم لتركيا، وكانت تستحوذ لوحدها على نحو 40% من صادرات الفاكهة والخضراوات الطازجة التركية قبل تدهور العلاقات العام الماضي".

وأوضح أن عقب حظر روسيا استيراد عدد من المنتجات الزراعية التركية، انخفضت نسبة الصادرات الزراعية إلى روسيا إلى 20%، ما دفع المصدرين الأتراك إلى البحث عن خطط بديلة.

وتابع: "شركاتنا راحت تبحث عن أسواق جديدة كبديل للسوق الروسي، وبدأنا تعزيز التعاون مع دول ألمانيا ورومانيا وأوكرانيا، فضلا عن أذربيجان وجورجيا وبيلاروسيا، ولازلنا نواصل عقد اتفاقات مع أسواق أخرى".

ولفت صاطيجي أنه على الرغم من إغلاق روسيا أبوابها أمام المنتجات التركية بشكل كامل، إلا أن تركيا أنهت العام الماضي صادراتها بنسبة انخفاض لم تتجاوز 7%.

وأكد أن الوضع الراهن لا يضر المصدرين الأتراك وحدهم، بل يلحق أضرارا أيضا بالجانب الروسي، وأضاف قائلا: "هم يسعون إلى زيادة انتاجهم المحلي، وفي نفس الوقت يحاولون سد العجز بالاستيراد من دول أخرى مثل إيران ومصر والمغرب".

وتابع: "روسيا حاليا تواجه أزمة في الحصول على منتجات بنفس جودة وسعر ومذاق المنتجات الزراعية التركية، وهم على دراية بذلك". 

وتواصل روسيا حظرها لمنتجات زراعية تركية رغم تحسن العلاقات الملحوظ بين موسكو وأنقرة خلال الآونة الأخيرة، لاسيما في العلاقات السياسية.