في معلومات جديدة حول إقفال محلات صيرفة وتحويل أموال غير شرعية في لبنان، والتي وصل عددها نحو الـ10 محلات جميعها كان يديرها لبنانيون، علم موقع "الإقتصاد" ان محلاً في شارع الحمراء الرئيسي وهو محل لبيع الألبسة وعريق نوعاً ما في الشارع، ويعمل منذ أكثر من 15 سنة وصاحبه من أصل سوري يحمل الجنسية اللبنانية قد أقفل منذ أيام بالشمع الأحمر بإشارة من النيابة العسكرية مع تجريم وملاحقة أي شخص من قبل أصحاب هذا المحل من فتحه.

ويأتي توقيف صاحب المحل وختم محله بالشمع الأحمر نظراً للشكوك والشبهات التي تحوم حوله في ضلوعه بتمويل منظمات إرهابية في سوريا والعراق وتركيا، لا سيّما أن متجره كان لبيع الملبوسات الرجالية والنسائية فيما هناك مشروع سرّي آخر يتم داخله، وهو تحويله إلى مكتب "حوالات مالية" إلى جهات إرهابية. كما أنه لا يستحصل في الأصل على رخصة لمزاولة المهنة، ولا تزال هناك شكوك كثيرة حول وجود محلات أخرى في الحمراء وشوارع راقية تتخذ من مقرّها مكاتب لتمويل الإرهاب وهذه المحلات والمقاهي حتى غير وارد الشك بها أصلاً ولكن في الواقع هي كذلك.

ويتم حاليا، بحسب جهات أمنية لموقع "الإقتصاد"، رصد ومراقبة عدد من المحلات في مناطق راقية وشعبية والحملة لم تتوقف عند هذا الحدّ.

تجدر الإشارة إلى ان موقع "الإقتصاد" إنفرد بوقت سابق في نشر تقارير خاصة عن موضوع إقفال محلات التحويل المصرفي الغير شرعية، كما نشر وقائع التحقيقات مع الموقوفين الـ19 المتهمين بعمليات حسابية مشبوهة وجميعهم من التابعية السورية والفلسطينية وأردني واحد.