صادر زعماء اشتراكيون في ​فنزويلا​ العديد من المخابز من أجل إعادة تنظيمها ومحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى نشوب حرب خبز في البلاد.

وأكدت الحكومة الفنزويلية مصادرتها لما يقرب من 700 مخبز ومنح امتياز توزيع الخبز لأعضاء لجنة معينة ويشرف عليها ساسة اشتراكيون.

وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هذه الإجراءات تستهدف السيطرة على الأسعار التي ارتفعت بشكل حاد للغاية تزامنا مع صعود معدل التضخم إلى مستويات قياسية.

يأتي ذلك في ظل نقص السلع الغذائية نتيجة لهبوط "البوليفار" واحتياطي النقد الأجنبي في فنزويلا على خلفية تدني إيرادات الصادرات النفطية.