طلبت إيران من ​بنك إنكلترا المركزي​ فتح حسابات مقاصة خاصة لبنوكها، لكنها أخفقت حتى الآن في جهودها لحل الأزمة التي تعزلها عن النظام المصرفي في لندن بعد ما يزيد على عام من رفع العقوبات عنها.

وتأمل طهران في الاندماج مجددا وبسرعة بحركة التجارة العالمية، بعدما وقعت اتفاقا في 2015 لتقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. 

ويعد إخفاقها في حث البنوك الغربية على التعامل معها أحد العقبات الرئيسية التي تمنع عودتها.

وقالت مصادر مصرفية إيرانية وغربية ومصادر سياسية إيرانية قريبة من المحادثات إن طهران خاطبت بنك إنكلترا للحصول على حسابات مقاصة مباشرة.

وتتيح مثل تلك الحسابات للبنك المركزي الإيراني وللوحدات البريطانية التابعة للبنوك الإيرانية التعامل بالجنيه الاسترليني وهو ما ترفضه حتى الآن البنوك التجارية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر غربي قوله "سيبعث ذلك برسالة هائلة إلى السوق. هل يوجد بنك تجاري على وجه الخصوص سيعرقل مدفوعات لبنك إنكلترا المركزي؟ لا يوجد."

لكن المصادر قالت إن بنك إنكلترا يبدو غير مهتم بحل تلك المشكلة في الوقت الحاضر.